اشتراط التوبة للافراج عن المعارضين الايرانيين كروبي وموسوي
Read this story in Englishاعلن مسؤول قضائي الثلاثاء ان المعارضين الايرانيين مهدي كروبي ومير حسين موسوي الخاضعين للاقامة الجبرية منذ شباط 2011 لن يفرج عنهما طالما لم يعلنا توبتهما، على ما نقلت وكالة فارس.
وصرح المدعي العام والمتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسن ايجائي ان "البعض يحاول عبثا الحصول على رفع الاقامة الجبرية (عن كروبي وموسوي)، فطالما لم يعلن هذان الشخصان عن توبتهما، لن يحصل شيء".
واكد عدد من اعضاء الحكومة مؤخرا انهم يسعون الى رفع الاقامة الجبرية عنهما.
في مطلع شباط تم نقل كروبي من مقر للدولة الى منزله الخاص، ما اوحى بتليين ظروف اقامته الجبرية. كما اكد مقربون من المعارض انه قد ينال عفوا قبل نهاية العام الايراني في 20 اذار.
وندد كروبي وموسوي المرشحان الاصلاحيان الى انتخابات 2009 الرئاسية بعمليات تزوير واسعة النطاق في الاستحقاق ودعوا انصارهما الى التظاهر في الشارع احتجاجا على اعادة انتخاب المحافظ محمود احمدي نجاد.
وادى قمع حركة الاحتجاجات الى مقتل العشرات وايداع الالاف السجن.
واكد محسني ايجائي ان "قادة المؤامرة (اي حركة الاحتجاج) اثاروا اضطرابات في البلاد، وتم تدمير ممتلكات وقتل اشخاص (...). هذه الجريمة خيانة كبرى".
وتابع "يقولان انهما يرفضان التوبة، هذا ليس مدعاة للفخر".
وعاد مصير المسؤولين السياسيين الاثنين الى الواجهة بعد انتخاب حسن روحاني رئيسا في حزيران. ويسعى روحاني رجل الدين الذي انتخب بفضل المعسكرين الاصلاحي والمعتدل الى تخفيف القيود السياسية والثقافية بحسب المتحدث باسم الحكومة.
وافاد موقع كلمة دوت كوم المعارض ان ثمانية من سجناء الرأي افرج عنهم مساء الاثنين قبيل انتهاء مدة عقوبتهم. وحكم على هؤلاء بالسجن بين عام وثلاثة اعوام لمشاركتهم في احتجاجات 2009.
وافرجت السلطات مؤخرا عن 15 سجين رأي على الاقل ومنهم المحامية الحقوقية نسرين سوتوده.