لقاء "مفصلي" بين سليمان وسلام لبحث المستجدات الحكومية

يلتقي رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام، الاربعاء، في بعبدا، في لقاء وصفته صحيفة "النهار" بالـ"مفصلي" لبحث المستجدات الحكومية، وسط العقد الاخيرة والموقف الذي أطلقه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

فقد نقلت صحيفة "النهار"، عن مصادر مواكبة للاتصالات الحكومية، ان البحث يدور بين البقاء عند آخر صيغ التشكيل الحكومي (8-8-8)، وفرض صيغة تراعي الميثاقية لكنها تعبّر عن ارادة سليمان وسلام بحسم ملف التأليف في "وقت قصير جدا".

يُشار الى ان الملف الحكومي، وبعد أن اشيع عن الوصول الى خواتيمه، ووجه بعقبات تمثلت بتوزيع الحقائب على الافرقاء، اضافة الى رفض "تكتل التغيير والاصلاح" مبدأ المداورة وتمسكه بحقيبة "الطاقة" للوزير جبران باسيل.

وحذر الراعي، الثلاثاء، قبيل مغادرته الى الفاتيكان، من تشكيل حكومة "تخلق أزمة"، مشدداً على تنال الحكومة موافقة الجميع.

وتستمر الاتصالات الحكومية بين مختلف الافرقاء، حيث كشف مصدر مطلع لصحيفة "اللواء" أن رئيس "كتلة المستقبل النيابية" فؤاد السنيورة استقبل بعد عودته من الرياض، الثلاثاء، مستشار رئيس الجمهورية ميشال سليمان، الوزير السابق خليل الهراوي التقى رئيس كتلة «المستقبل» الرئيس فؤاد السنيورة العائد لتوّه من الرياض، حيث التقى الرئيس سعد الحريري، وعرض معه على مدى ساعة ونصف الساعة، موضوع العقد التي ما تزال تعترض التأليف.

ولفت المصدر الى ان البحث تركز على كيفية حلحلة عقدتي الداخلية والدفاع.

وأشارت "اللواء" الى أن الهراوي اكد اصرار سليمان على إصدار مراسيم الحكومة الجامعة، آخذاً بعين الاعتبار الاعتراضات التي يبديها "التغيير والاصلاح"، ولكن من دون تفويت الفرصة الزمنية المتاحة.

يُشار الى أن السنيورة كان قد زار الرياض حيث بحث الملف الحكومي مع رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري.