عون: تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين ألف الحكومة والهدف تأمين الاستحقاق الرئاسي

Read this story in English W460

لفت رئيس تكتل التغيير للاصلاح النائب ميشال عون الى أن تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين، وتخفيف حدة الخلاقات المحلية، أدى الى تشكيل الحكومة، مؤكدا أن مهمتها "تأمين استحقاق انتخاب رئيس جديد للجمهورية".

وقال عون في حديث الى اذاعة "روسيا اليوم": هذه الحكومة موقتة، قيامها ووجودها بهدف تأمين إستحقاق إنتخاب رئيس جمهورية، وبعدها ستتشكل حكومة جديدة"، مشددا على وجوب أن "تحضر الحكومة المقبلة للانتخابات النيابية المقبلة في نهاية شهر أيلول من خلال إعداد قانون إنتخابي جديد".

وإذ رأى أن "للوضع الإقليمي تأثيره على لبنان"، أكد أن "ما يخفف من سلبيته هو وحدة اللبنانيين"، مضيفا: "لذلك قمنا بمبادرة وعملنا على تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين مما أدى الى تأليف الحكومة، وهذا الأمر سيمتص الكثير من النقمة ومن الشحن الشعبي لتخفيف حدة الخلافات المحلية".

وأشار عون الى أن البيان الوزاري التي تعمل اللجنة الوزارية على صياغته، " سيكون موجزا، سيترك الأفكار المتضاربة جانبا"، لافتا الى أن "هذه الحكومة لا تتمتع بالوقت الكافي لمعالجة الأزمات الشائكة بل تحتاج إلى مزيد من الوقت ولا سيما أن زمن هذه الحكومة لا يتخطى الثلاثة أشهر فقط".

وأضاف: "البيان الوزاري للحكومة الجديدة بند محاربة الإرهاب، لكن المهمة الطبيعية لقوى الأمن ولأي حكومة موجودة هي مكافحة الإرهاب".

وأكد عون في حديثه أن وضع المسيحيين في الشرق "سيوضع له حدا ، مع تأليف الحكومة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية".

وراى أيا أن أداء روسيا ازاء الازمة السورية "جيد وفقا للقوانين الدولية، فهي منذ البداية كانت تطالب بالحوار لحل المشكلة السورية"، معتبرا انه "لا يمكن أن تحل المشكلة في سوريا إلا بالحوار لأن الحسم صعب جدا".

وتطرق عون الى موضوع انخراط حزب الله بالقتال الى جانب النظام في سوريا، قائلا: "هناك آراء مختلفة في هذا الموضوع، ولكن لا أعتقد أن أحدا يزج نفسه في هكذا موضوع إذا لم يشعر بالخطر يداهمه"، معتبرا أن " الجو الإرهابي الذي ساد سوريا والإغتيالات والتخريب فيها كان من الممكن أن يتدفق إلى لبنان".

وشرح إن "القاعدة في عرسال لا تزال ناشطة حتى الآن، وهي تمر في مناطق نفوذ أو حضور كثيف لحزب الله. وكل السيارات المفخخة تأتي على هذه الطريق من القصير إلى يبرود حيث تجرى فيها الآن معركة مدمرة".

وذكر في هذا السياق، أن "الحل الأمثل لضبط الحدود اللبنانية – السورية، هو أن "يكون هناك حدود ومراقبة ووسائل المراقبة متعددة، إذ هناك تقنيات حديثة تستعمل آلات للمراقبة"، مشددا على ضرورة أن يكون هناك "مركز يتلقى الإشعارات المحذرة من المرور ولا سيما أن بعض الطرق غير المعبدة والوعرة في سلسلة الجبال الشرقية تستخدم لإيصال السيارات المفخخة إلى لبنان".

وأردف: "لذا يجب العمل على إغلاق هذه الطرقات بسواتر عالية فلا يعود بإمكان السيارات المرور".

وعن المعطيات التي دفعت التكتل للتواصل مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، قال عون: "لم يكن بيننا وبين الرئيس سعد الحريري صدامات إنما خلاف في الخيارات السياسية"، مؤكدا أن " المهم الآن هو تخفيف الصراع السني – الشيعي، وهذا هو ما نسعى إليه اليوم ونعمل من أجله".

كما أوضح عون أن "العناوين العريضة لمصالح الدول العربية والاجنبية في المنطقة، والتي تهدف الى اشعالها، تتمثل بإقامة السلام مع إسرائيل ووضع الدول العربية في موقف الضعف، ومنها إقتصادية تتعلق بالنفط والغاز في البحر في سوريا ولبنان، ومنها أيضا مصالح إستراتيجية".

التعليقات 2
Missing helicopter 21:40 ,2014 شباط 22

lying is a sin Southern

Missing ex-tayyar 23:39 ,2014 شباط 22

"Demented" w bass? He went to Paris for a medical check-up for his "A3ssab", mental disorders and neuropathology. He must travel at least once a year under "cover" (supposedly to Canada, to Italy, to visit the Pope who never received him...)
He cannot go to Lebanese doctors who will divulgate the truth.