المستقبل تدعو لبيان وزاري يستند على اعلان بعبدا ووثيقة بكركي
Read this story in English
شددت كتلة "المستقبل النيابية" على ضرورة أن تنجح الحكومة العتيدة في صياغة البيان الوزاري استناداً الى اعلان بعبدا ووثيقة بكركي. وطالبت في الوقت عينه باتخاذ الخطوات اللازمة ازاء الغارة الاسرائيلية.
واثر اجتماعها الدوري الاسبوعي، برئاسة رئيسها فؤاد السنيورة، أصدرت بياناً الخميس، لفتت الى اهمية استناد البيان الوزاري على اعلان بعبدا اذ انه تحول وثيقة من وثائق الامم المتحدة والجامعة العربية وكذلك وثيقة بكركي".
وأضافت أنه على الحكومة ان تؤكد تمسكها بسياسة النأي بالنفس والحفاظ على الاستقلال و"مبدأ سيادة الدولة على كامل أراضيها وحقها وواجبها في مواجهة الاعتداءات والخروق التي يتعرض لها لبنان من العدو الاسرائيلي او من اي جهة كان".
ولفتت الى ان اللبنانيين يأملون من الحكومة "الانطلاق الى العمل من دون تأخير من اجل تعزيز الاستقرار الامني والسعي الجاد لتحريك عجلة الانتاج املا باسترجاع الثقة في المستقبل واستعادة النمو".
واستنكرت الكتلة "اشد الاستنكار العدوان الاسرائيلي الجوي السافر في الاجواء اللبنانية وفي منطقة الحدود الشرقية للبنان".
وطالبت الجيش والاجهزة المختصة بمعلومات "واضحة حول طبيعة ومكان العدوان بما يمكن الدولة اللبنانية من اتخاذ الموقف والخطوات اللازمة ضد هذا العدوان السافر".
وظهر الاربعاء، أكد حزب الله الغارة الاسرائيلية على احد مواقعه على الحدود اللبنانية-السورية، التي أوقعت أضراراً مادياً فقط وفق بيان الحزب.
واعلن الحزب ان هذا العدوان لن يمر دون رد، الا انه ينتظر الوقت والزمان المناسبين.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان "قصف الطيران الاسرائيلي مركز قاعدة صواريخ لقوات حزب الله اللبناني التي تشارك بعمليات القلمون (السورية الحدودية مع لبنان)".
وعن العمليات الارهابية في لبنان، أكدت كتلة المستقبل ان مواجتها "تتم عبر خطة وطنية" تستند الى "انسحاب حزب الله من سوريا ووقف مشاركته في القتال الى جانب النظام المتهاوي".
الى جانب "ضبط كامل الحدود اللبنانية واقفال الممرات الحدودية غير الشرعية بالاتجاهين وذلك من خلال تولي الجيش اللبناني معززا بقوات الطوراىء".
كما لفتت الى اهمية "توحيد الخطط والجهود لدى كل الاجهزة الامنية اللبنانية لمواجهة الاعمال الارهابية في الداخل اللبناني".