أوباما يتباحث مع مسؤولين اوروبيين حول اوكرانيا وينوي مع هولاند اتخاذ اجراءات جديدة بحق روسيا
Read this story in English
تباحث الرئيس الاميركي باراك اوباما صباح السبت هاتفيا مع العديد من المسؤولين الاوروبيين حول الوضع في اوكرانيا، بحسب ما اعلن مساعد المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست.
واتصل اوباما الذي يمضي نهاية الاسبوع في كي لارغو بولاية فلوريدا (جنوب شرق) برئيسي وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون وايطاليا ماتيو رينزي وكذلك بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
كذلك، عقد مؤتمرات عبر الهاتف مع رئيسة ليتوانيا داليا غريبوسكايتي ونظيريها اللاتفي اندرس برزينس والاستوني توماس هندريك ايلفس.
واوضح مساعد المتحدث ان مضمون هذه المشاورات التي تناولت "الوضع الراهن في اوكرانيا" سيتم اعلانه لاحقا.
وفي وقت سابق، أعلنت الرئاسة الفرنسية في ختام اتصال هاتفي بين الرئيسين فرنسوا هولاند واوباما السبت، ان فرنسا والولايات المتحدة تنويان "في حال عدم تحقيق تقدم" نحو ايجاد تسوية في اوكرانيا، اتخاذ "اجراءات جديدة" تستهدف روسيا.
وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية ان الرئيسين وبعد ان شددا على "ضرورة قيام روسيا بسحب قواتها التي ارسلتها الى القرم منذ نهاية شباط الماضي، وعلى ضرورة القيام بكل ما هو ممكن لنشر مراقبين دوليين" في اوكرانيا، اعلنا انه "في حال لم يتم تحقيق تقدم في هذا الاتجاه، فان اجراءات جديدة ستتخذ وستؤثر بشكل كبير على العلاقات بين المجتمع الدولي وروسيا، الامر الذي لن يكون في مصلحة احد".
وشهدت الازمة في اوكرانيا تصعيدا خطيرا مع دخول قوات روسية الى منطقة القرم، واعلان السلطات فيها عن استفتاء في السادس عشر من هذا الشهر لبت ضمها الى روسيا او منحها مزيدا من الحكم الذاتي داخل اوكرانيا.
وتابع البيان "ازاء الظروف الخطيرة الحالية" شدد الرئيسان خلال هذا الاتصال على "اهمية ان توافق روسيا سريعا على تشكيل مجموعة اتصال تتيح اقامة حوار بين اوكرانيا وروسيا لتسهيل ايجاد حل سلمي للازمة واعادة السيادة والوحدة بشكل كامل الى اوكرانيا".
وختم البيان بالاشارة الى ان الرئيسين "ذكرا بغياب اي قاعدة شرعية لمشروع الاستفتاء المزمع اجراؤه في القرم في السادس عشر من اذار ، واتفقا من جهة ثانية على المضي قدما في دعمهما للسلطات الجديدة في اوكرانيا وفي الاعداد تحت رقابة دولية وبكل شفافية للانتخابات الرئاسية في الخامس والعشرين من ايار المقبل".