الجيش يعيد فتح الطريق اللبوة-عرسال ويعزز انتشاره الأمني

"تمكن الجيش اللبناني من فتح طريق اللبوة-عرسال صباح الأربعاء، حيث توجع الى عرسال كذلك لتعزيز أمنه على أطرافها"، بحسب ما أفادت معلومات صحافية.

وأشارت وسائل إعلامية لبنانية، الأربعاء، أن " قوة من المجوقل والمخابرات في الجيش اللبناني أعادت فتح الطريق بين اللبوة وعرسال وتوجهت نحو عرسال للانتشار على اطرافها، وذلك بعد قطعها منذ يومين بعد التفجير الانتحاري الذي ضرب بلدة النبي عثمان وسقوط صواريخ على اللبوة ، وهذا المسعى اتى بعد تحركات في عدد من المناطق وقطع للطرقات تضامنا مع "حصار عرسال".

وفي هذا السياق، أفادت إذاعة صوت لبنان (100.5) أن "طريق كسارة-تعنايل لا تزال مقطوعة بالاتجاهين والجيش يستعد لفتحها، كذلك طريق ضهر البيدر – مفرق جديتا مقفلة".

وصرح وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ"النهار " بان "الطريق الى عرسال ستفتح وستدخلها قوى الامن والجيش للاهتمام بأمن الناس وحاجاتهم، كما ستدخل عرسال منظمات الاغاثة الدولية لتقديم المساعدات".

وكشف عن "اتصالات واسعة النطاق أجراها مع القوى السياسية من أجل انجاز هذه الخطوة بالتزامن مع اجتماع أمني سيعقد في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان لتثبيت هذه الاجراءات"، لافتا الى "اتصالات أجراها مع كل الفاعليات التي تضامنت مع عرسال في البقاع وبيروت والجنوب لطمأنتها واعادة فتح الطرق التي قطعت احتجاجا".

وكان الوضع الأمني ازداد اضطراباً مساء أمس، في ضوء استمرار طريق اللبوة ـ عرسال مغلقة، فقطع مناصرون لتيار "المستقبل"، عدداً من الشوارع والطرق في بيروت والبقاع والساحل، خصوصاً في اتجاه الجنوب والشمال، ومنها طُرق سعدنايل وتعلبايا وقب الياس والمصنع، وطريق حلبا في عكّار وأوتوستراد السعديات وأوتوستراد المدينة الرياضية ـ المطار وطريق قصقص ـ شاتيلا.

وليلاً، أعلنت قيادة الجيش في بيان أنّه "اعتباراً من مساء اليوم (أمس) وحتى نهار الغد (اليوم)، ستعزّز وحدات الجيش انتشارها في مناطق البقاع الشمالي الحدودية، وخصوصاً منطقتي عرسال واللبوة وفي داخلهما، وستعمل على فتح كلّ الطرقات بين هاتين البلدتين لتأمين مرور المواطنين، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة".