"الكتائب" تدعو الى "تحديد موعد لانتخاب رئيس جديد": لنشر الجيش على الحدود مع سوريا
Read this story in Englishأمل حزب الكتائب اللبنانية تحديد موعد لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية في "آجال قريبة" درءا للفراغ مطالبا من جهة اخرى ، باتخاذ كل الاجراءات الكفيلة برد الاعتداءات السورية، ونشر الجيش على الحدود.
وقال المكتب السياسي الكتائبي في بيان صادر عنه يوم الاثنين: "تدخل البلاد غداً بدء المهلة الدستورية المحددة لانتخاب رئيس للجمهورية".
وعليه، شدد على ضرورة "البناء على اللحظة الحكومية الواعدة والسير باتجاه هذا الاستحقاق بمسؤولية وطنية لدرء اي فراغ في سدّة الرئاسة التي ارادها الدستور رأساً للبلاد، ورمزاً لوحدة الوطن، وحافظاً لاستقلال لبنان ووحدة أراضيه وسلامتها.
وأمل الحزب "من رئاسة المجلس تحديد موعد لجلسة الانتخاب في آجال قريبة وعدم انتظار الربع الساعة الاخير من مهلة الستين يوماً المحددة دستوريا".
وإذ دعا الحزب الى "اقرار قانون جديد للانتخاب، واعتباره بندا رئيسا في برنامج الحكومة"، حذر الحزب من أن "التأجيل والارجاء سيرتّبان نتائج خطيرة على الديمقراطية وحق الناخب بممارسة دوره الوطني"، رافضا مسبقا أي "مبررات أو أعذار لتمرير تمديد جديد لمجلس النواب، وهذا يشكِّل نهاية قاتلة للحياة الديمقراطية اللبنانية".
كما استعجل حزب الكتائب "وضع خطة شاملة للمناطق الساخنة وتلك التي تشهد كثافة نزوح سوري، وتمكين الجيش والقوى الامنية من تثبيت الاستقرار واحتواء التوترات، وتحرير عرسال وجوارها، وطرابلس وجوارها من قبضة السلاح والسلاح المضاد".
ودعا الى "اتخاذ كل الاجراءات المانعة لتمدد الفوضى الى مناطق بقيت آمنة حتى الساعة، والضرب بيد صلبة ضد كل من يحاول نقل الفتنة الى بيروت، وما حوادث الامس في صبرا ومحيط المدينة الرياضية سوى مؤشر خطير يستدعي المعالجة بوسائل فعالة.
وحول الاعتداءات الاسرائئيلية والسورية على السيادة اللبنانية، دان حزب الكتائب "الاعتداءات الاسرائيلية والانتهاك الخطير للقرار 1701 " ، مستنكرا أيضا الاعتداءات السورية على السيادة اللبنانية وعلى المواطنين في المناطق الحدودية شمالاَ وبقاعاً.
وطالب الحزب في بيانه "بنشر الجيش على الحدود، واتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بردّ الاعتداءات".
وتوقف الحزب عند محاولة خطف راعي أبرشية بعلبك - دير الأحمر المطران سمعان عطالله يوم السبت على طريق ايعات، مدرجا الحادثة في اطار "الفتنة والفوضى التي تعمّ بعض المناطق"، مطالبا "بالتحقيقات العاجلة والفاعلة والقاء القبض على الفاعلين وسوقهم الى العدالة".
وامل أيضا من قمة وزارء الخارجية العرب التي تعقد في الكويت ، الايفاء بالالتزامات السابقة تجاه لبنان الذي يعاني اختناقاً سكانياً واقتصادياً بفعل النزوح السوري الذي تخطى كل حدود.
وطالب ايضا "بجدول أعمال واضح لاجتماع هيئة الحوار الوطني الاسبوع المقبل، يدرج فيه عنوان أساسي هو السلاح ومتفرعاته"، معتبرا انها "على سبيل الاستئناس مشاركة حزب الله في الحرب في سوريا، واستيراد الارهاب المرفوض والمدان".