روسيا تمنع 13 مسؤولا كنديا من دخول أراضيها ردا على عقوبات فرضتها اوتاوا

منعت روسيا 13 مسؤولا كنديا الاثنين من دخول اراضيها بينهم مستشارة رئيس الوزراء ستيفن هاربر ومدير مكتبه ردا على عقوبات اعتمدتها اوتاوا ضد موسكو بسبب سياستها حيال اوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان "هذا الاجراء يطبق ردا على خطوات غير مقبولة من الجانب الكندي".

وكانت كندا فرضت الاسبوع الماضي عقوبات على سبعة مسؤولين روس بينهم نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين ومستشار للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الى جانب ثلاثة مسؤولين من القرم.

واضاف بيان الخارجية الروسية ان "وزارة الخارجية الروسية تعلن عن عقوبات على مواطنين كنديين بينهم مسؤولون كبار في الادارة وبرلمانيون وشخصيات في المجتمع" الكندي.

وتشمل اللاحئة كريستين هوغان مستشارة رئيس الوزراء الكندي لشؤون الدفاع والسياسة الخارجية وواين وتيرز مدير مكتبه ومساعده جان-فرنسوا تريمبلاي ورئيس مجلس العموم اندرو شير.

واتهمت وزارة الخارجية الروسية كندا بتجاهل نتائج الاستفتاء الذي صوتت فيه غالبية ساحقة من سكان القرم على الالتحاق بروسيا ودعم "النظام غير الشرعي الحالي في كييف" الذي تسلم السلطة اثر الاطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفتيش.

واضاف البيان ان روسيا تبقى منفتحة على اجراء حوار بناء مع كندا.

يشار الى ان كندا تضم اكبر جالية من اصل اوكراني في العالم تعد اكثر من مليون نسمة، وقد اعتمدت موقفا حازما جدا حيال موسكو في الازمة الناجمة عن الحاق شبه جزيرة القرم بروسيا.

ولاحقا، وصفت كندا الاثنين الاجراءات التي اتخذتها روسيا ضد مسؤولين كنديين ردا على العقوبات التي فرضتها اوتاوا ضد موسكو لسياستها حيال اوكرانيا، بانها "مثيرة للقلق".

وقال آدم هودج المتحدث باسم وزير الخارجية الكندي جون بيرد ان "المسؤولين الكنديين الذين حددتهم روسيا اليوم ليسوا مسؤولين حكوميين ولا يهددون بضم قسم من اراضي جيران مسالمين بالقوة العسكرية".

واضاف المتحدث: "نجد اعلان اليوم مثيرا للقلق".