تفكيك عبوة معدة للتفجير قرب مركز للجيش في طرابلس

فكك الجيش عصر اليوم الأحد عبوة يدوية الصنع قرب مركز للجيش عند الملعب البلدي في مدينة طرابلس.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام: " إن وحدات من الجيش اللبناني تمكنت من تفكيك عبوة يدوية الصنع معدة للتفجير وموضوعة قرب الملعب البلدي في شارع المئتين في طرابلس، ومركز للجيش اللبناني".

وتحتوي العبوة بحسب ما أفادت الوكالة "على ما يقارب 15 كيلوغراما من المواد المتفجرة داخل قنينة غاز اوكسيجين"، مشيرة الى أنها "كانت موصولة بساعة وبطارية واسلاك كهربائية".

وإثر ذلك، فرض الجيش طوقا امنيا في المنطقة.

ولاحقا، أصدؤت المديرية العامة لقوى الامن بيانا اوضحت فيه انه "ورد اتصال هاتفي إلى غرفة عمليات سرية طرابلس على الرقم (112) من أحد المواطنين راوده الشك عند مشاهدته شابا على متن دراجة نارية في شارع المئتين في طرابلس - مستديرة الملعب البلدي ،أقدم على وضع كرتونة بجانب الطريق بطريقة مشبوهة وفر الى جهة مجهولة".

وعلى الفور وجهت غرفة العمليات دوريتين إلى المحلة، حيث تبين بحسب البيان انها تحتوي على قارورة أوكسجين تزن حوالي 15 كلغ بداخلها مسامير وموصولة إلى بطارية دراجة نارية جاهزة للتفجير عن بعد.

ولقد حضر خبير متفجرات من الجيش وعمل على تفكيكها.

يذكر ان امس الأحد تم استهداف حاجز للجيش في جرود عرسال، ما أسفر عن سقوط ثلاثة عسكريين، وجرح أربعة. ولقد تبنى "لواء أحرار سنة - بعلبك" العملية الانتحارية ، معلنا انها أتت كرد على مقتل سامي الأطرش أحد المطلوبين بعمليات أرهابية و الذي قتل بمداهمة للجيش لمنزله يوم يوم الخميس.

ولقد نشر "لواء أحرار السنة" على صفحته على "تويتر" صورة منفذ الهجوم ويدعى عبد القادر الطعان.

وسبق أن وقع الجيش ايضا ضحية سيارات مفخخة تم الاشتباه بها في عرسال، وكانت تتوجه الى مناطق لبنانية أخرى بهدف تفجيرها.