السلطات النيجيرية تحاول تفسير مقتل 21 سجينا خلال محاولة فرار

Read this story in English W460

حاولت اجهزة الاستخبارات النيجيرية الاثنين تفسير ظروف مقتل 21 سجينا خلال محاولة فرار في العاصمة ابوجا، وخصوصا ان واحدا فقط من المشتبه بهم كان مسلحا.

وقتل السجناء الذين قد يكونون ناشطين في جماعة بوكو حرام الاسلامية، الاحد بعدما نجح احد المعتقلين في الاستيلاء على سلاح احد حراس المقر العام للاستخبارات الداخلية (دي دي اس) في ابوجا حيث كانوا.

ولا تزال اسباب سجن هؤلاء المعتقلين مجهولة وكذلك دوافع قتلهم.

وفي مقابلة بثتها اذاعة راي باور النيجيرية صباح الاثنين، اكدت المتحدثة باسم الاستخبارات الداخلية ماريلين اوغار ان المعتقلين "ال21 قتلوا (...) بايدي عناصر في الاستخبارات الداخلية".

واضافت "ثمة تحقيق يجري. سنحدد من قتل من، ومتى حصل ذلك، وعدد من قتلوا والجهة التي قتلتهم والاسباب".

واوضحت المتحدثة ان السلاح الذي استولى عليه احد المشتبه بهم كان يحوي تسعين رصاصة حية وقد استخدم في شكل متقطع، لافتة الى ان اطلاق النار الذي سمع لساعات حول المقر العام للاستخبارات الداخلية كان الهدف منه ردع شركاء محتملين للمعتقلين موجودين خارج المقر.

وحاولت الرئاسة النيجيرية التقليل من اهمية الحادث الذي وقع قرب مقر الرئيس، لكن العديد من وسائل الاعلام النيجيرية شككت الاثنين في الرواية الرسمية.

وتساءل مقال نشر في صحيفة "بريميوم تايمز" الواسعة الانتشار عن سبب اللجوء الى اساليب مماثلة للسيطرة على معتقل واحد مسلح.

واي شوائب في النظام الامني للمقار العامة للاستخبارات الداخلية ستتسبب باحراج بالغ للسلطات النيجيرية، وخصوصا اذا تبين ان بوكو حرام معنية بمحاولة الفرار الاحد.

ولا يزال الجيش النيجيري عاجزا عن انهاء تمرد المجموعة المتطرفة المستمر منذ 2009.

وافاد تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر الاثنين ان اكثر من 1500 شخص قتلوا هذا العام في شمال شرق البلاد مع تصاعد المواجهات بين الجيش والاسلاميين.

التعليقات 0