المشنوق يأمر بفتح تحقيق بتفجير منزل في عكار والبلديات تحذر من "الفتنة والأمن الذاتي"

Read this story in English W460

أمر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بعد ظهر الإثنين بالتحقيق في تفجير منزل مواطن في بلدة القموعة العكارية صباحا، في حين حذّر أكثر من رئيس بلدية من فتنة محتملة جراء العمل "الذي لن يسكت عنه".

وبحسب الوكالة "الوطنية للإعلام" أعطى المشنوق تعليماته للاجهزة الامنية والجنائية التابعة لوزارة الداخلية بضرورة إجراء التحقيقات اللازمة في تفجير منزل المواطن حسين ابو بكر في منطقة القموعة - عكار وكشف الفاعلين وملاحقتهم.

وكانت قد أفادت الوكالة عينها صباحا أن مجهولين فجروا منزل بو بكر من بلدة فنيدق - عكار، والكائن في سهلة القموعة".

وناشد المشنوق أهالي عكار "التعاضد في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها لبنان"، داعيا إياهم الى "مزيد من اللحمة وقطع دابر الفتنة التي يحاول البعض العمل عليها في هذه المنطقة الآمنة التي يشهد لها الجميع".

وأشاد بعكار كونها "منطقة العيش المشترك والتسامح والسلم الاهلي بين الطوائف اللبنانية كافة".

وأجرى اتصالات بالهيئة العليا للاغاثة لإجراء المسح اللازم للاضرار وتعويض المتضررين.

من جهته عاين رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبدالاله زكريا ورئيس بلدية فنيدق خلدون طالب مع عدد من ابناء بلدة فنيدق الاضرار التي تسبب بها التفجير.

وشدد زكريا على أن "هذا التفجير لن يمر على خير ما لم تضع الدولة يدها على كامل تفاصيله وكشف من قام به ومن هو المسبب لهذه الفتنة".

وسأل "هل المقصود هو تحويل فنيدق الى عرسال جديدة؟ وهل المطلوب ان تقوم فنيدق بأمنها الذاتي؟" مطالبا "الاجهزة الامنية على كل المستويات وبداية الجيش باعادة مركزه الجيش الى منطقة القموعة، وان تهتم الاجهزة الامنية المعنية بالاسراع في التحقيقات لمعرفة من يقوم بأعمال التفجير" التيي تكررت بحسب قوله.

كذلك أكد عدم سكوت "اهالي بلدة فنيدق عن هذا الامر وهم مصرون على معرفة المجرم الذي نفذ التفجير الذي نعتبره فتنة لن نرضى بها".

إلا أن زكريا أضاف "نحن لن نذهب في اتجاه الامن الذاتي ولذلك فاننا نتمنى على الرؤساء الثلاثة وعلى مفوض الحكومة وعلى كل الجهات المسؤولة ان يضعوا يدهم على هذا الجرح لتدارك الامور ونحن تحت سقف الدولة ومع الجيش والقوى الامنية".

بدوره كشف طالب عن "نزاع بيننا وبين بلدية عكار العتيقة على ملكية الاراضي" معتبرا "ان هذا التفجير سيولد فتنة بينننا وبين اهالي عكار العتيقة وهذا ما لا نريده على الاطلاق".

ورأى ان "التفجير رسالة، ونحن لن نستبق القضاء والتحقيقات الامنية ومن يثبت انه كان شريكا وفاعلا ومتسببا ومحرضا فيجب ان يعاقبه القضاء ويحاسبه".

- م.س

- م.ن

التعليقات 0