قنصل غينيا ينفي أي وجود لبناني بمناطق انتشار جرثومة الـ"ايبولا"
Read this story in English
"أكد قنصل غينيا في لبنان علي سعادة عدم وجود أي مغترب لبناني في منطقة انتشار جرثومة ايبولا في غينيا"، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وأشارت الوكالة، الثلاثاء، الى أن " سعاده قد استنكر الضجة حول الجرثومة ايبولا المنتشرة في غينيا".
وأوضح انه "تم تسجيل 72 حالة وفاة وكل هذه الحالات في منطقة MACENTA على الحدود العاجية والليبيرية والتي تبعد 800 كلم عن العاصمة كوناكري ولا يقيم في هذه المنطقة اي مغترب لبناني"، لافتا الانتباه الى ان" 98% من اللبنانيين في غينيا يقيمون في العاصمة كوناكري وضواحيها وفي هذه العاصمة لم تسجل الا 4 إصابات وهم الان يخضعون للعلاج".
وأكد سعاده "ان السلطات الغينية بالتنسيق ومساعدة المنظمة العالمية للصحة (OMS) استنفرت كل قواتها منذ اليوم الاول لمواجهة آثار هذه الجرثومة ومحاولة محاصرتها"، مضيفاً أنه "منذ 5 أيام لم تسجل اصابة لاية حالة جديدة".
واعتبر انه من "الطبيعي وحق الناس أن يتخوفوا وأن يتخذوا الاجراءات التي يرونها مناسبة، ولكن ما ليس مقبولا تضخيم الموضوع خصوصا ان مطار كوناكري يستمر باستقبال زوار أجانب وغير أجانب".
وفي هذا السياق، صدر عن رئيس مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت دانيال الهيبي، الثلاثاء، تعميم موجه الى كل شركات الطيران وشركات الخدمات الارضية العاملة في المطار لـ"ضرورة ابلاغ مركز الحجر الصحي في المطار عن جميع المسافرين الوافدين من دول غينيا وسيراليون وليبريا لمتابعة اوضاعهم الصحية في ظل وجود حالات مرض الايبولا في هذه البلدان".
وكانت أعلنت الأجهزة الصحية في غينيا أن "وباء حمى ايبولا النزفية الذي يضرب جنوب غينيا منذ التاسع من شباط الفائت تسبب في 59 حالة وفاة على الأقل".
والإيبولا أو "الفيروس الخيطي الرنوي" هو من أصل افريقي و ينتَشر عبر الإتصال بالسوائل أو الافرازات الجسمانية المصابةِ بالعدوى ، و يسبب حمى نزفية حادة، و يؤدي في اغلب الاحيان الى الموت من خلال فشل العضو المترقي.