رواندا تعتبر سفير فرنسا شخصا غير مرغوب فيه في مراسم ذكرى الابادة

Read this story in English W460

اعلن السفير الفرنسي في رواندا لوكالة فرانس برس الاثنين ان السلطات الرواندية سحبت اعتماده للمشاركة في مراسم احياء ذكرى حملة الابادة التي شهدتها البلاد في 1994 ومنعته بذلك من تمثيل باريس.

ولن يتمكن السفير ميشيل فليش من تمثيل وزيرة العدل كريستين توبيرا في مراسم احياء الذكرى اليوم الاثنين.

وكانت توبيرا الغت رحلتها الى رواندا بعدما اتهم رئيس البلاد بول كاغامي من جديد فرنسا بلعب "دور مباشر في الاعداد للابادة" التي اودت بحياة 800 الف شخص في 1994، والمشاركة "حتى في تنفيذها".

وقال فليش لوكالة فرانس برس ان وزارة الخارجية الرواندية "اتصلت بي عند الساعة 22,30 من يوم امس لتبلغني انني لم اعد معتمدا لحضور المراسم" التي ستجرى في اكبر ستاد في العاصمة كيغالي.

واضاف "وردا على سؤال عن امكانية حضوري الى نصب جيزوزي (بضحايا الابادة) بعد ظهر اليوم، قالوا +لا+".

وعبرت وزارة الخارجية الفرنسية في باريس عن سافها لهذا القرار. وقال الناطق باسم الخارجية "نأسف لهذا القرار. لكن سفاراتنا ستشارك اليوم في مختلف المراسم التي ستقام في العالم لذكرى ضحايا الابادة".

ويشكل هذا القرار ضربة جديدة لتطبيع العلاقات بين البلدين التي تسممها الشكوك على الرغم من مصالحة رسمية في 2010. ويتركز الخلاف على مسألة دعم فرنسا وجيشها لنظام الهوتو الرواندي الذي ارتكب الابادة ضد الاقلية التوتسي.

التعليقات 0