اغتيال ضابط في سلاح الجو الليبي في بنغازي وقيادي اسلامي متطرف في درنة

Read this story in English W460

إغتيل ضابط في سلاح الجو الليبي واصيب اثنان من افراد عائلته الاربعاء في تفجير استهدف سيارته في بنغازي شرق البلاد.

وصرح مصدر من المركز الصحي ببنغازي لفرانس برس ان "الضابط عبد الحميد طاهر الامام اصيب بجروح قاتلة في الانفجار واصيبت ابنته وزوجته اللتان كانتا معه في السيارة بجروح خطيرة وهما حاليا في قسم العناية الفائقة".

واوضح مصدر امني في المدينة ان الانفجار ناجم عن عبوة وضعت تحت السيارة.

ووقع الاعتداء في وسط المدينة مثيرا غضب العديد من سكان الحي الذين عطلوا حركة السير واحرقوا اطارات.

ولليوم الرابع على التوالي يشل اضراب عام المدينة في عملية "عصيان مدني" تجري تلبية لنداء منظمات من المجتمع المدني التي تحتج على انعدام الامن في المدينة وتطالب بتعليق المؤتمر الوطني العام (البرلمان) واجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.

من جهة أخرى اغتيل قيادي اسلامي في درنة شرق ليبيا التي يسيطر عليها اسلاميون متطرفون.

وقال موقع "الوسط" الليبي ان علي بن طاهر المدعو "الفار" قتل مساء الاثنين بالرصاص في درنة وقدمه على انه "قيادي من تنظيم القاعدة في ليبيا".

ونشرت عدة وسائل اعلام ليبية خبر مقتل علي بن طاهر وكذلك صوره على شبكات التواصل الاجتماعي.

وافاد "الوسط" ان مجهولين هاجموا علي بن طاهر عندما كان مع شقيقه في سيارة.

وفر شقيقه بينما عثر لاحقا على جثة علي بن طاهر وعليها اثار طعنات وسبع رصاصات.

ونشر موقع الوسط نسخة من شهادة وفاة علي بن طاهر مؤكدا انه كان يتزعم قافلة مجموعة اسلامية مقاتلة قامت باستعراض قوة الجمعة الماضي في درنة.

واعلنت المجموعة التي تدعى "مجلس الشورى لشباب الاسلام في درنة" في بيان على صفحتها من الفيسبوك "تشكيل لجنة لتسوية الخلافات ومصالحة الناس بالشريعة".

كما قالت انها ستفرض النظام في المدينة وانها ترفض "قوانين الكفر" و"المؤسسات التي تنتهك شرع الله".

وغابت مؤسسات الدولة تماما عن درنة حيث تفرض الجماعات الاسلامية قوانينها منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

واغتيل عدد من القضاة وعناصر اجهزة الامن في هذه المدينة التي تخلت عنها السلطات الانتقالية التي لم تفلح حتى الان في تشكيل شرطة وجيش مهنيين.

وفي العشرين من اذار اقرت الحكومة لاول مرة بوجود "مجموعات ارهابية" في ليبيا واعلنت تعبئة قواتها الامنية من اجل استئصالها.

واستنجدت بالمجتمع الدولي ليقدم لها "الدعم الضروري لاستئصال الارهاب" لا سيما في درنة وبنغازي (شرق) وسرت (وسط).

غير انه لم تتخذ اي اجراءات ملموسة من حينها.

التعليقات 0