بري: جلسة الأربعاء الماضي كانت "بروفة" والمقبلة ستكون "جلسة الرئيس"

رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن جلسة الأربعاء الماضي "كانت بروفة، والنتائج كانت معروفة سلفاً"، مردفاً أن "الجلسة الحقيقية المقبلة لن تكون جلسة مرشحين، بل جلسة الرئيس".

وأشار بري في حديث لصحيفة "السفير" نشر الجمعة، الى أنه سيستمر في تحديد دورات انتخابية، مضيفاً أنه "في حال عدم اكتمال النصاب الدستوري سأدعو بعد نصف ساعة الى جلسة انتخابية جديدة".

ولفت الى أن ايجابية جلسة الأربعاء الماضي هو نجاحها في تظهير أحجام كل الأطراف، وبدا واضحا أنه ليس بمقدور أي طرف وحده تحقيق خرق، وبالتالي، "أنا أنتظر ظهور مرشحين معلنين حتى يتحرك الاستحقاق فعليا".

وأكد بري أن "الجلسة الحقيقية المقبلة لن تكون جلسة مرشحين، بل جلسة الرئيس"، معتبراً أن جلسة الأربعاء الماضي "كانت بروفة... والنتائج كانت معروفة سلفاً، والآن انتقلنا الى مرحلة انتخاب الرئيس".

وأكد بري أن زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وكلامه، يشكلان نافذة على الاستحقاق وخصوصا عندما طالب برئيس مقبول من الاطراف وهذا موقف جديد يساعد القوى على الوصول الى رئيس توافقي يحظى بقبول اللبنانيين"، وفق ما نقلت صحيفة "النهار" عن زواره.

واعتبر ان كل الاطراف أظهروا إحجامهم في الجلسة الاولى "ولا أحد قادر على إحداث اختراق".

وعلمت الصحيفة ان كتلة "التنمية والتحرير" قد أعطت الاربعاء صوتا أو صوتين لمرشح "اللقاء الديمقراطي" هنري حلو.

وكان الراعي قد زار بري الخميس قبل توجهه الى روما، حيث أكد على ضرورة حضور النواب الى جلسات الانتخاب لاكتمال النصاب، مردفاً أن قوة الرئيس العتيد هو أن يكون مقبولاً من الجميع.

وفشل النواب، الأربعاء، في انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الدورة الاولى للجلسة الانتخابية، حيث المعركة تركزت بين مرشح 14 آذار، رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، وحلو، و"الورقة البيضاء".

ومع فرز أصوات النواب الـ124 الذين حضروا الجلسة الانتخابية، فازت "الورقة البيضاء" بـ52 صوتاً، مقابل 48 لجعجع و16 لحلو وصوت واحد لرئيس "حزب الكتائب" أمين الجميل. في حين تم الغاء 7 أصوات.

وقد عيّن بري موعداً للدورة الثانية للجلسة الانتخابية، يوم الاربعاء المقبل عند الساعة 12 ظهراً، مؤكدا ان للنصاب الدائم لانتخاب الرئيس هو دائما 86 نائبا.

ر.أ.ز

ج.ش