اعدام ثلاثة رجال شنقا في ايران اثر ادانتهم باغتيال مدع

Read this story in English W460

نفذ حكم الاعدام الصادر بحق ثلاثة ايرانيين اثر ادانتهم باغتيال مدع في تشرين الثاني الماضي في محافظة على الحدود مع افغانستان، شنقا امام الجمهور صباح السبت، كما اوردت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.

وشنق عوميد بيري وعلي رضا دهمردي وايمان غلوي في المكان نفسه الذي تم فيه اغتيال موسى نوري الذي كان مدعي مدينة زابل في محافظة سيستان - بلوشستان.

وفي السادس من تشرين الثاني، عمد مهاجمون الى توقيف سيارة المدعي الذي كان متوجها الى محكمة المدينة، وامطروها بوابل من الرصاص ما ادى الى مقتل القاضي وسائقه.

وفي تلك الفترة، اعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الجنرال رمضان شريف ان هذا الاغتيال "مرتبط بقضية مخدرات"، مشيرا الى ان الرجال الثلاثة لا ينتمون الى "المجموعات المناهضة للنظام".

في المقابل، تبنت المجموعة السنية المتطرفة "جيش العدل" عملية الاغتيال هذه على موقعها الالكتروني.

ومحافظة سيستان - بلوشستان التي تعد اقلية سنية كبيرة في بلد غالبية سكانه من الشيعة، تشهد باستمرار اعمالا مسلحة دامية تشنها مجموعات سنية متطرفة وكذلك مهربو مخدرات.

وقد اعدم اكثر من 170 شخصا منذ بداية العام في ايران، بحسب الامم المتحدة.

وتعاقب ايران مرتكبي جرائم القتل والاغتصاب والسطو المسلح وتهريب المخدرات والزنا بالاعدام. وهي واحدة من الدول التي يسجل فيها اكبر عدد من عمليات الاعدام الى جانب الصين والسعودية والولايات المتحدة.

التعليقات 0