مظلوم يدعو الاطراف المسيحية الى "تسريع الاتفاق فيما بينهم": مساعي بكركي مستمرة

Read this story in English W460

دعا النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم "مختلف الاطراف المسيحية الى تسريع الاتفاق فيما بينهم" من اجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لافتا الى أن "مساعي بكركي مستمرة للتسوية والاتفاق".

وقال مظلوم الخميس لصحيفة "الجمهورية" الخميس أن "أحدا لم يكن ينتظر أن يؤمَّن النصاب في الجلسة الثانية، فلكلّ فريق مرشّحه، ولا يملك أيّ منهم الأكثرية التي تؤهّله لإيصال مرشّحه".

وأكّد أن "الأمور باتت معروفة، وعندما يشعر أيّ من الفريقين أنّ مرشّح الخصم سيصل، سيعمد الى تعطيل جلسة الانتخاب".

واوضح أن "تعهّد الأقطاب الموارنة في بكركي بتأمين النصاب حصل في الدورة الأولى، حيث حضر جميع النواب المسيحيين، لكنّهم لم يتنازلوا عمّا يعتبرونه حقّاً لهم بعدم الحضور، في الجلسة الثانية، لأنّهم يقولون إنّ المقاطعة جزءٌ من اللعبة الديموقراطية".

ودعا مظلوم بحسب "الجمهورية" "مختلف الأطراف المسيحية الى تسريع الاتفاق فيما بينهم من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية"، واصفاً ما يقومون به "بالتشاطر على بعضهم".

وعليه، أكد ان "مساعي بكركي مستمرّة"، لافتا الى أن "الوقت الحالي هو للتسوية والاتفاق".

كما ونفى أن "يكون الراعي قد طرح اسم الوزير السابق زياد بارود كمرشّح توافقيّ عندما زار رئيس مجلس النواب نبيه بري"، مذكرا ان "البطريرك أخذ قراراً بعدم الدخول في الأسماء".

وتدور مؤخرا سلسلة لقاءات واجتماعات تتعلق ببحث ملف الاستحقاق الرئاسي، كان آخرها لقاء جمع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري بالراعي امس الاربعاء في باريس، حيث شدد الأخير لقناة الـ LBCI من العاصمة الفرنسية ما كان قد أكده بعد لقائه الحريري ، أي على ضرورة العمل على تجنب الفراغ ورفضه الكلي له.

وأكد الراعي للقناة عينها، أنه "لا يحق لأي نائب أن يغيب عن جلسة انتخاب الرئيس لان الحضور واجب وطني ولأنه منتخب من الشعب ولأن الحضور واجب دستوري"، معتبرا أنه "لا يمكن لأي نائب أن يستعمل الوكالة المعطاة له من الشعب اللبناني وكأنها ملكه الخاص".

وقال الراعي للـ LBCI أن "لبنان فوق وأهم من الجميع ، لافتا الى أن" موضوع الاسماء تتطرق اليه الكتل السياسية فقط".

وفي اطار لقاء الحريري بالراعي، قالت مصادر مطلعة لـ "الجمهورية" أنّ "اللقاء شكّل محطة إضافية في المشاورات التي بدأها الطرفان من روما قبل شهر ونصف الشهر، والتي خُصّصت للبحث في الإستحقاق الرئاسي".

وأوضحت أنّ الحريري وضع الراعي في حصيلة المشاورات التي أجراها مع باسيل، مؤكّداً أنّ "أجواء الحوار ستبقى مفتوحة وأنّ الرهان على مواقف حاسمة لم تتوفّر مقوّماتها الى اليوم، بانتظار بعض المشاورات المستمرّة على أكثر من جبهة".

وأبلغَ الحريري الى الراعي بحسب المصادر عينها أنّه "سيعود قبل نهاية الأسبوع إلى الرياض التي سيزورها يومَي الأحد والإثنين المقبلين السفير الأميركي في بيروت دايفيد هيل فورَ الإنتهاء من جولة المشاورات التي يجريها في بيروت.

كما أفادت "الجمهورية" أنه من المقرّر أن يلتقي هيل القيادة السعودية ويشارك في إجتماعات اللجنة المشتركة الاميركيةـ السعودية التي ستبحث في تنسيق المواقف من قضايا الشرق الأوسط، وتحديداً الأزمة اللبنانية.

م.ن

ج.ش

التعليقات 1
Default-user-icon ضيف (ضيف) 22:22 ,2014 أيار 01

أن "تعهّد الأقطاب الموارنة في بكركي بتأمين النصاب حصل في الدورة الأولى، حيث حضر جميع النواب المسيحيين،
((هكذا تابع ليبرّر التعطيل هذا النجس))... لكنّهم لم يتنازلوا عمّا يعتبرونه حقّاً لهم بعدم الحضور، في الجلسة الثانية، لأنّهم يقولون إنّ المقاطعة جزءٌ من اللعبة الديموقراطية".