قتلى من الانفصاليين في هجوم للجيش الاوكراني على سلافيانسك... وروسيا تندد
Read this story in English
أسفر الهجوم العسكري الذي شنه الجيش الاوكراني الجمعة في سلافيانسك عن سقوط "العديد من القتلى والجرحى" في صفوف الانفصاليين، وقتيلين في صفوف الجيش الاوكراني، وسط تنديد روسي.
وطلب الرئيس الانتقالي اولكسندر تورتشينوف في كلمة الى الامة، تورتشينوف ايضا من روسيا "وقف الجنون والتهديدات والتخويف" حيال اوكرانيا.
ولاحقا، أعلنت وزارة الدفاع الاوكرانية عن مقتل جنديين اوكرانيين آخرين خلال
"معارك عنيفة" مع الانفصاليين قرب سلافيانسك.
وقالت الوزارة في بيان ان "مجموعة من المتطرفين المسلحين هاجمت العسكريين الاوكرانيين في اللواء 95 مجوقل (...) وتتواصل معارك عنيفة. قتل جنديان اوكرانيان".
كما أسقطت مروحيتان بقاذفات صواريخ نقالة خلال العملية كما اعلنت وزارة الدفاع الاوكرانية متهمة "مجموعات تخريب محترفة" و"عسكريين او مرتزقة اجانب" بالقيام بذلك.
وكتب وزير الداخلية الاوكراني ارسين افاكوف الذي قال انه كان متواجدا في المكان مع وزير الدفاع مخائيلو كوفال وقائد الحرس الوطني على صفحته على فيسبوك ان السلطات الاوكرانية تطالب "الارهابيين بالافراج عن الرهائن والقاء السلاح وبان يخلوا المباني".
وتابع الوزير ان "المرحلة العملانية" من العملية العسكرية اطلقت عند الساعة 4,30 فجرا في سلافيانساك وكراماتورسك.
وفي بلدة اندريفكا على بعد كيلومترات من سلافيانسك، شاهد مراسل وكالة فرانس برس رتلا من عشر مدرعات اوكرانية متوقفة بعدما قامت بتدمير نقطة تفتيش تابعة للمتمردين.
واحتشد بعض السكان وهتفوا في وجه الجنود الاوكرانيين "عودوا الى منازلكم" و"عار عليكم" واطلق الجنود النار في الهواء لتفريق الحشود.
لا أن روسيا نددت الجمعة بشدة بهذه العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الاوكراني فجرا قرب سلافيانسك التي تعتبر معقل المتمردين الموالين لها في شرق البلاد، واوقعت قتيلين من الجانب الاوكراني.
واعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان "كما حذرنا مرارا، فان الزج بالجيش ضد الشعب هي جريمة وستجر أوكرانيا الى الكارثة"، وعبرت عن "سخطها بعد بدء عملية انتقامية في سلافيانسك بمشاركة عناصر من حركة برافي سكتور" القومية المتطرفة شبه العسكرية. واضافت "كما ندعو بحزم الغرب الى التخلي عن سياساته الهدامة إزاء أوكرانيا".
ولاحقا، طلبت روسيا عقد اجتماع عاجل لمجلس الامن الدولي، ومن المفترض ان يعقد في وقت لاحق من اليوم الجمعة في نيويورك، بحسب ما نقل دبلوماسيون.
وقال الدبلوماسيون ان الطلب الروسي جاء على خلفية "التصعيد الجدي للعنف في شرق اوكرانيا".
وهذا الاجتماع هو الـ13 منذ بدء الازمة الاوكرانية، ولم تؤد اي من الاجتماعات الرسمية او جلسات المشاورات الى التوصل الى اي موقف موحد من مجلس الامن حول هذا الملف.
من جهته، دعا رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف السلطات الاوكرانية الى "التوقف عن قتل مواطنيها" الذي يشكل برايه "دليل عجز اجرامي".
وكتب رئيس الحكومة على صفحته على فيسبوك ان "اللجوء الى القوة في جنوب شرق اوكرانيا دليل عجز اجرامي من جانب سلطات الامر الواقع في كييف". واضاف ان "السلطات (...) يجب ان تعود الى رشدها وتتوقف عن قتل مواطنيها. والا، فان البلد سيواجه مصيرا محزنا"، معتبرا ان "مسؤولية الحرب على شعبهم تقع على الذين يتخذون قرارات في كييف".
وكان الكرملين رأى ان القوات الاوكرانية تشن "هجوما انتقاميا" يوجه الضربة القاضية لاتفاق جنيف الذي سعى لنزع فتيل الازمة.
وصرح المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ديمتري بيسكوف انه "ومن خلال استخدام الطيران لاطلاق النار على تجمعات مدنية، شن نظام كييف هجوما انتقاميا يقضي على الامل الاخير بتطبيق اتفاق جنيف".
وكان الهدف من الاتفاق الذي تم التوصل اليه في منتصف نيسان بين اوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي نزع فتيل الازمة في اوكرانيا.
وقال بسكوف ان موسكو ارسلت الخميس مبعوثها فلاديمير لوكين الى شرق اوكرانيا للمشاركة في المفاوضات للافراج عن مراقبي منظمة الامن والتعاون الاقتصادي المحتجزين منذ اسبوع في سلافيانسك.
وأضاف: "منذ بدء العملية الانتقامية، فقد الجانب الروسي الاتصال معه".
وكانت المتحدثة باسم الانفصاليين قالت سابقا "انه هجوم شامل"، مؤكدة انه تم اسقاط مروحية تابعة للجيش الاوكراني. واضافت ان "مدينة بيلباسيفكا يحتلها" عسكريون اوكرانيون.
وكان زعيم الانفصاليين فياتشيسلاف بونوماريف الذي اعلن نفسه رئيسا لبلدية المدينة حذر ايضا منذ عدة ايام من هجوم اوكراني.
ومنذ اكثر من اسبوعين وسلافيانسك خارجة عن سيطرة السلطات في كييف وفيها يحتجز الانفصاليون 11 مراقبا تابعين لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا، هم سبعة اجانب واربعة اوكرانيين. ولم تؤد المفاوضات حول الافراج عنهم الى نتيجة حتى الان.
وسلافيانسك ضمن 12 مدينة في شرق اوكرانيا اصبحت تحت سيطرة انفصاليين موالين للروس. وتتهم كييف روسيا باثارة الاضطرابات في تلك المناطق بعد ضم القرم في اذار.
وكان الرئيس الانتقالي اولكسندر تورتشينوف اعاد العمل بنظام الخدمة العسكرية الاجبارية بعدما اعتبر ان وحدة اراضي اوكرانيا مهددة.
وجاء في بيان للرئاسة الخميس انه تم اتخاذ هذا الاجراء الذي يبدأ تنفيذه فورا "بالنظر الى تدهور الوضع في الشرق والجنوب .. وتنامي قوة الوحدات المسلحة المؤيدة لروسيا والسيطرة على مبان ادارية عامة .. ما يهدد وحدة اراضي" البلاد.
وقبل ذلك في دونيتسك، المدينة الكبرى في المناطق المتمردة، هاجم نحو 300 متظاهر من الموالين لروسيا الخميس مقر النيابة الاقليمية.
ورشق المهاجمون بالحجارة المبنى ونحو مئة شرطي في لباس مكافحة الشغب كانوا يدافعون عن المقر ورد هؤلاء باستخدام القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع. وتعرض شرطيون للضرب ولنزع اسلحتهم بيد الحشد الذي كان يهتف "فاشيون! فاشيون!".
والمعركة بين كييف وموسكو تتواصل ايضا على الجبهات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية.
وفي كييف قامت السلطات ليل الاربعاء الخميس بتدريبات عسكرية شاركت فيها وحدات خاصة من الحرس الجمهوري في عشر مدرعات عمدت الى الاحاطة بمبنى البرلمان، كما نزلت وحدات من المظليين على سطح المبنى.
وبهدف الرد على حجج الانفصاليين اشارت الحكومة الاوكرانية الى انها تدرس اجراء استفتاء حول وحدة اوكرانيا وحول النظام اللامركزي بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية المزمعة في 25 ايار.
في المقابل شددت روسيا على ضرورة ان توقف كييف "عملياتها العسكرية ضد شعبها".
من جهة اخرى، قتل 38 شخصا بسبب حريق في مبنى في اوديسا (جنوب اوكرانيا) على اثر مواجهات الجمعة بين انصار وحدة اوكرانيا وناشطين موالين لروسيا، كما اعلنت وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة "على هامش المواجهات، شب حريق متعمد" في دار النقابات. واضاف المصدر نفسه ان "38 شخصا قتلوا - 30 منهم مختنقين باوكسيد الكربون وثمانية بعد قفزهم من النوافذ".
وفي واشنطن، اقر صندوق النقد الدولي الخميس بان خطة المساعدة البالغة 17 مليار دولار التي منحها لاوكرانيا سيعاد النظر فيها في حال فقدت السيطرة على شرق البلاد الذي يشهد حركة تمرد موالية لروسيا.
وبحسب صندوق النقد الدولي فان مناطق الشمال (دونيتسك ولوغانسك وخاركيف) تمثل اكثر من 21 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي للبلد و30 بالمئة من انتاجه الصناعي.
وفي حال التصعيد في المنطقة، اعتبر صندوق النقد بالتالي ان "زيادة" المساعدة المالية المقدمة لاوكرانيا ستصبح "ضرورية". وقال التقرير ان اجراءات "تصحيحية" لبرنامج الاصلاحات التي يطالب بها الصندوق قد تطرح ايضا على البحث.
وبين الشروط التي فرضها الصندوق زيادة سعر الغاز بنسبة 50% للافراد دخل حيز التنفيذ الخميس. وزيادة جديدة بنسبة 40% يفترض ان تلي ذلك خلال سنتين.
وسيعقد اجتماع مخصص لامن امدادات اوكرانيا والاتحاد الاوروبي من الغاز الروسي الجمعة في وارسو بين المفوض الاوروبي لشؤون الغاز غونتر اوتينغر ووزيري الطاقة الروسي والاوكراني.

Russia interfering militarily in Ukrain is halal
Syria and Iran interfering militarily in Lebanon is hala
so thinks f.t.

I understand, two Western Ukrainian helicopters, was shot down today.
http://rt.com/news/156372-ukraine-helicopter-down-pilot/

Can somebody tell me why Russia allows 150,000 people to be killed in Syria yet complains when its thugs might get slapped