كتابات جديدة ضد المسيحيين في إسرائيل قبل زيارة البابا فرنسيس

Read this story in English W460

ظهرت كتابات جديدة ضد المسيحيين وعنصرية الجمعة في القدس حيث زادت الشرطة من عمليات المراقبة للمواقع الدينية الحساسة مع اقتراب زيارة البابا فرنسيس للاراضي المقدسة اواخر ايار.

وكتب على جدار كنيسة القديس جاورجيوس الرومانية قرب الحي اليهودي الارثوذكسي في القدس "الثمن الذي يتعين دفعه، داود الملك لليهود ويسوع قذر"، كما أفادت وكالة "فرانس برس".

وكتبت عبارة "الموت للعرب" على منزل في القدس القديمة ورسم الصليب النازي المعقوف على جدران شقة في القدس الغربية، الجانب الاسرائيلي من المدينة المقدسة.

وتحت شعار "الثمن الذي يتعين دفعه"، كثف مستوطنون متطرفون وناشطون من اليمين المتطرف في الاشهر الاخيرة الاعتداءات على الفلسطينيين والعرب الاسرائيليين، ردا على قرارات حكومية اعتبروا انها تتضارب مع مصالحهم او على اعمال نسبت الى فلسطينيين. وهي تستهدف بشكل يومي تقريبا اماكن عبادة مسيحية ومسلمة ايضا.

واعرب الاساقفة الكاثوليك في الاراضي المقدسة الاربعاء عن "قلقهم الشديد لانعدام الامن وغياب التفاعل على المسرح السياسي" بعد وضع شعارات "الموت للعرب والمسيحيين" على مبنى للفاتيكان قريب من القدس القديمة.

وقالت بطريركية القدس للاتين ان "الاساقفة قلقون جدا (...) ويتخوفون من تصعيد لأعمال العنف".

وعقد وزير الأمن الداخلي ووزيرة العدل تسيبي ليفتي الاربعاء اجتماعا طارئا مع المدعي العام ورؤساء الاجهزة الامنية لمناقشة اتخاذ تدابير رادعة.

وعلى رغم قيام الشرطة باعتقال عدد كبير من الاشخاص، فانها لم تقرنها حتى الان بأي ملاحقة، وتتزايد النداءات الى الحكومة لتعهد بالملف الى الشين بيت.

وتقول وسائل الاعلام ان الشرطة والشين بيت جهاز الامن الداخلي، يتخوفان من ان يغتنم يهود متدينون متشددون فرصة رحلة البابا الى الاراضي المقدسة للفت انتباه وسائل الاعلام.

الا ان المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد اكد لوكالة فرانس برس انه لا يربط بين زيادة الهجمات ومجيء البابا. ومع ذلك شددت السلطات حضور الشرطة حول المواقع الحساسة وستزيدها ايضا.  

التعليقات 0