بايدن يزور رومانيا وقبرص بين 20 و23 ايار
Read this story in English
اعلن البيت الابيض الاثنين ان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن سيزور رومانيا وقبرص بين 20 و23 ايار ليبحث خصوصا الوضع في اوكرانيا.
وقالت الرئاسة الاميركية في بيان انه خلال هذه الجولة المصغرة "سيناقش نائب الرئيس مع قادة البلدين رد المجتمع الدولي على التدخل العسكري غير القانوني لروسيا في اوكرانيا وما تقوم به لزعزعة الاستقرار".
واضافت ان بايدن "سيشدد ايضا على ضرورة تعميق العلاقات الاقتصادية" مع هذين البلدين وخصوصا عبر اتفاق التبادل الحر بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والذي لا يزال قيد التفاوض.
وكانت السلطات القبرصية اعلنت في وقت سابق ان بايدن سيصل الى جزيرة قبرص المقسمة في وقت لاحق من هذا الشهر للمساعدة في دفع عملية السلام التي ترعاها الامم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية نيكوس خريستودوليدس للاذاعة الرسمية ان بايدن قبل دعوة الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس لزيارة الجزيرة المتوسطية، وان الاستعدادات تجري حاليا للزيارة.
وقالت وكالة الانباء القبرصية الرسمية ان بايدن سيشجع على تبني اجراءات بناء الثقة مثل السماح للخبراء بدخول مدينة فاماغوستا المهجورة التي يسيطر عليها القبارصة الاتراك في الجزء المحتل من الجزيرة استعدادا لوضع خطة لاعادة الحياة الى المدينة.
واقترح القبارصة اليونانيون تسليم فاماغوستا الواقعة شمال البلاد، الى ادارة الامم المتحدة للسماح بعودة السكان الاصليين.
كما يتوقع ان يتم خلال زيارة بايدن الاعلان عن مبادرة جديدة لازالة الالغام على جانبي خط وقف اطلاق النار الذي تحرسه الامم المتحدة، بحسب الوكالة القبرصية.
واقترح الرئيس القبرصي اعادة مدينة فاماغوستا التي كانت مقصدا سياحيا مهما في الماضي، كاجراء رئيسي لبناء الثقة بين شطري الجزيرة.
والجزيرة مقسمة منذ العام 1974 عندما قامت تركيا بغزوها واحتلال جزئها الشمالي ردا على انقلاب في نيقوسيا كانت وراءه اثينا لتوحيد قبرص مع اليونان.
وقبل الغزو كانت فاماغوستا وجهة سياحية يرتادها نجوم هوليوود مثل اليزابيث تايلور وريتشارد بورتون. وهي مهجورة منذ نحو 40 عاما.
ووعد القادة القبارصة اليونانيون والاتراك بالسعي لانهاء تقسيم الجزيرة "بالسرعة الممكنة"، واعادوا اطلاق عملية السلام في 11 شباط بعد توقف نحو عامين.
ويعتبر التدخل الاميركي محفزا رئيسيا لدفع العملية الى الامام. واعربت واشنطن عن رغبتها في تحقيق "تقدم تاريخي" في المفاوضات.


