"المستقبل" ترفض الشغور في موقع الرئاسة وتدعو 8 آذار للاعلان عن مرشحها
Read this story in English
رفضت كتلة المستقبل النيابية "الشغور" في موقع رئاسة الجمهورية، داعية فريق قوى الثامن من آذار الى اعلان مرشحه وحضور جلسات الانتخاب"، وذلك عشية الجلسة الانتخابية الرابعة لانتخاب رئيس جديد للبلاد والمحددة يوم الخميس المقبل.
ورأت الكتلة في بيان صادر لها بعد اجتماعها الثلاثاء، ان "انتخاب رئيس جديد للجمهورية هو امر يأتي في مقدمة الاولويات الوطنية والدستورية"، مشددة على وجوب " تنفيذه خلال الجلسة المقبلة لمجلس النوب، وقبل انتهاء الولاية الدستورية للرئيس ميشال سليمان".
وقالت: "البلاد بحاجة لرئيس جديد على رأس الدولة تطبيقا للدستور وحماية للميثاق الوطني، خاصة وأن رئيس الجمهورية هو رمز وحدة الوطن يسهر على احترام الدستور والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه".
عليه، أكدت أن "الشغور في موقع الرئاسة امر مرفوض عموما وعلى وجه الخصوص في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد والمنطقة".
وإذ لفتت الى أنها ما تزال ترشح وتدعم بالتحالف مع قوى 14 آذار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع للرئاسة، دعت "المستقبل" فريق الثامن من آذار إلى "إعلان مرشحه من أجل خوض التنافس الانتخابي وحضور جلسات الانتخاب، لتلافي الوقوع في مطب الشغور".
يشار الى أن مجلس النواب لم يتمكن بعد ثلاث جلسات من انتخاب رئيس. وفي ظل ارتفاع أسهم الفراغ، خصوصاً وان سليمان الذي تنتهي ولايته في 24 الجاري، يرفض التمديد ويؤكد انه سيكون في 25 ايار في منزله.
وحول ملف سلسلة الرتب والرواتب، دعت "الكتلة الهيئة العامة للمجلس النيابي للعمل على اقرار سلسلة الرتب والرواتب بعد أن أنهت اللجنة المختصة عملها"، معتبرة ان " النقاش يجب أن يؤكد على حقوق العاملين في القطاع العام من إداريين وعسكريين وأساتذة بشكل عادل ومتوازن، مع المحافظة على التوازن المطلوب بين مداخيل السلسلة وتكاليفها الفعلية وعلى الاستقرار المالي والنقدي".
ورأت أن "إقرار السلسلة ينبغي ان يترافق مع تنفيذ سلة متكاملة من الاجراءات الاصلاحية التي تؤدي إلى تعزيز الانتاج والانتاجية في القطاع العام والاقتصاد الوطني وتعلي شأنه الكفاءة والجدارة، وتعزز المساءلة والشفافية وتسهم في وقف الهدر والتسيب واستعادة دور الدولة وهيبتها".
وغدا الاربعاء تنفذ هيئة التنسيق النقابية تظاهرة كبيرة كانت قد أعلنت عنها منذ أسبوع تحت عنوان "يوم الانفجار"، وذلك لعدم البت بالسلسلة.
كما استنكرت الكتلة "الخروق التي أقدمت وتقدم عليها قوات الاحتلال الاسرائيلي في البر والجو والمياه اللبنانية، واخرها الخرق الذي سجل في منطقة اللبونة وعلى الحدود البحرية في منطقة الناقورة"، معتبرة أن ذلك "يشكل استمرارا للانتهاكات الاسرائيلية المرفوضة والمدانة للسيادة اللبنانية وللقرار 1701".
ولفتت الى أن "وزارة الخارجية مطالبة بتقديم شكوى لمجلس الامن من اجل ردع اسرائيل وتحميلها مسؤولية اي انتهاك".
وفي الوقت عينه استنكرت الكتلة "عدم تحرك وزارة الخارجية اللبنانية في مواجهة الكلام الصادر عن مستشار المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران الفريق يحيى رحيم صفوي، الذي قال ان "حدود ايران في جنوب لبنان"، والذي نشر عبر وكالة "فارس" للأنباء، ولم يصدر بعده اي نفي رسمي بحسب ما جاء في بيان "المستقبل".
وقالت أن كلامه "يرتب معطيات خطيرة تمس سيادة لبنان ووحدة اراضيه".
م.ن.
م.س.


