مقتل 60 متمردا في غارات جوية للجيش الباكستاني على المناطق القبلية
Read this story in English
أعلن الجيش الباكستاني الاربعاء مقتل 60 متمردا في ضربات جوية شنها في المناطق القبلية شمال غرب البلاد التي تشكل معقلا لعناصر طالبان والقاعدة قرب الحدود الافغانية.
وكان الجيش اعلن في وقت سابق مقتل 32 متمردا في ضربات "محددة الاهداف" ضد معاقل طالبان في وزيرستان الشمالية، المنطقة القبلية الخاضعة لشبه حكم ذاتي وتعتبر معقلا للجهاديين في المنطقة.
وهذه المنطقة التي غالبا ما تعرضت لضربات من طائرات اميركية بدون طيار في العقد الماضي تعتبر معقلا لعناصر حركة طالبان الباكستانية والافغانية ومجموعات اخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتوقفت ضربات الطائرات الاميركية بدون طيار في هذه المناطق في نهاية كانون الاول لكن الغارات التي يشنها الجيش الباكستاني استمرت واوقعت عشرات القتلى.
وقال الجيش في رسالة لوكالة فرانس برس "حتى الان قتل ستون ارهابيا بينهم قادة بارزون واجانب، في هذه الغارات".
وبحسب مسؤولي الجيش فان عناصر طالبان المستهدفين كانوا ضالعين في اعمال عنف وقعت مؤخرا بينها انفجار في مخيم للنازحين في بيشاور واعتداءات في المناطق القبلية مهمند وباجوار وكذلك هجمات ضد مواكب قوى امنية في وزيرستان الشمالية.
وشن الجيش غارات خصوصا في ميرانشاه كبرى مدن وزيرستان الشمالية.
وقصفت مروحيات عسكرية مخابئ لمتمردين طالبان في مير علي الواقعة ايضا في وزيرستان الشمالية بحسب مصادر محلية.
واضاف الجيش انه "تم تدمير مخابئ اسلحة وذخائر ومواد لصنع قنابل يدوية الصنع".
واشارت مصادر محلية الى سقوط ضحايا مدنيين في هذا القصف. ولم يتسن الاربعاء التحقق من حصيلة الجيش من مصادر مستقلة.
وكانت حركة طالبان الباكستانية التي تحارب سلطة اسلام اباد منذ العام 2007، وضعت حدا الشهر الماضي لوقف اطلاق نار استمر خمسة اسابيع كان هدفه اعطاء فرصة جديدة لمفاوضات السلام مع الحكومة.
ورغم العودة الى السلاح فان المتمردين الاسلاميين لم يتخلوا رسميا عن هذا الحوار الذي يشكك المعلقون والمتمردون بنتيجته.
وخلال الاسابيع الماضية وقعت مواجهات بين فصيلين متنافسين من حركة طالبان الباكستانية.
واسفرت مواجهات بين فصيل خان سعيد سجنا وفصيل شهير يار محسود في حركة طالبان الباكستانية عن سقوط تسعين قتيلا في المناطق القبلية شمال غرب البلاد قرب الحدود الافغانية.
ويعتبر سجنا مساعد ولي الرحمن الرجل الثاني في حركة طالبان الباكستانية الذي قتل السنة الماضية في ضربة من طائرة اميركية بدون طيار بينما يقول شهير يا انه من انصار حكيم الله محسود زعيم طالبان الذي قتل ايضا السنة الماضية في غارة اميركية.
وافادت مصادر داخل الحركة لوكالة فرانس برس هذا الاسبوع ان الزعيم الحالي لحركة طالبان الملا فضل الله كلف ذراعه الايمن الشيخ خالد حقاني بلعب دور الحكم في الخلاف بين الفصيلين الذين ينسف وحدة الحركة.
واضاف المصدر طالبا عدم كشف هويته ان "تلك المعارك بين الاشقاء اجبرت قيادة طالبان على ارجاء مباحثات السلام حتى اشعار آخر" مع حكومة اسلام اباد.
ويرى مراقبون في اسلام اباد ان السلطات الباكستانية تعمل على تقسيم حركة التمرد بين فصائل مؤيدة واخرى معارضة لمباحثات السلام، كي تناقش مع الاولى وتقاتل الثانية التي ستكون بالتالي ضعيفة.

Thank you karim for your note worthy comment. Your condolences are accepted on behalf of the 14's & Saudi Arabia/ Al Qaeda sympathisers.

Thanks pakistan ..as for the iranian backed lebanese like Aoun and also kaarim an the burro, same to your hizbola hopwfully soon.