الجيش الروسي يسحب مدرعات وجنودا من حدوده مع اوكرانيا وإنفصاليون يسيطرون على اربعة مناجم للفحم

اعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس انها اعادت الاربعاء الى ثكناتها اربعة قوافل عسكرية عبر السكك الحديد من المدرعات والاسلحة وان 15 طائرة نقلت جنودا في اطار انسحاب القوات من المناطق الحدودية مع اوكرانيا.

وقالت الوزارة في بيان ان "نقل العتاد العسكري والاسلحة يتم عبر قوافل بالسكك الحديد في حين ينقل الرجال على متن طائرات نقل من طراز ايل-76".

واضافت ان "في 21 ايار نظمت رحلة لاربعة قوافل بالسكك الحديدية و15 طائرة ايل-76 من مناطق روستوف وبلغورود وبريانسك" الحدودية مع اوكرانيا.

ويمكن ان تنقل طائرة ايل-76 وهي اكبر طائرة نقل في الجيش الروسي، 140 رجلا وفق بعض المصادر، ليرتفع عدد الرجال الذين انسحبوا من المنطقة الاربعاء الى الفي شخص.

من جانب اخر بث التلفزيون الروسي صور شحن دبابات وعلى منصات قطارات السكك الحديدية لكن لم يتسن التأكد من المكان والتوقيت.

واعلن الرئيس فلاديمير بوتين الاثنين انه اصدر أمرا بعودة القوات المسلحة التي احتشدت منذ اذار لمناورات قرب اوكرانيا، ما كان ينذر باجتياحها، الى كثناتها.

واعلنت الولايات المتحدة الخميس انها لاحظت تحركات قامت بها القوات الروسية عند الحدود الاوكرانية لكنها شددت على ان "من السابق اوانه" تأكيد الانسحاب.

واعتبر الغربيون قبل ذلك ان روسيا حشدت اربعين الف رجل قرب الحدود الاوكرانية.

من جهة أخرى، سيطر متمردون موالون لروسيا الخميس على اربعة مناجم للفحم في شرق اوكرانيا الذي يشهد حراكا انفصاليا، وطالبوا العمال بتزويدهم بالمتفجرات، وفق ما اعلنت وزارة الطاقة الاوكرانية.

وجاء في بيان للوزارة ان "الارهابيين الذين هددوا (العمال) بالسلاح، يطالبون بالمتفجرات" في منطقة لوغانسك بالقرب من الحدود الروسية. واشارت الوزارة الى ان المناجم تابعة لشركة "ليسيشانسكوغول".

 إلى ذلك قال الرئيس الاوكراني بالوكالة اولكسندر تورتشينوف ان 13 جنديا قتلوا في هجوم بقنبلة يدوية وبالهاون في فولنوفاخا في منطقة دونيتسك. واعلنت وزارة الدفاع الاوكرانية مقتل جندي آخر في هجوم منفصل على قافلة في منطقة لوغانسك.

بدورها اعلنت وزارة الصحة الاوكرانية الخميس ان حصيلة هجمات الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا ضد الجيش الاوكراني بلغت 17 قتيلا، مضيفة ان 36 جنديا على الاقل نقلوا الى المستشفيات لتلقي العلاج.

وقالت الوزارة ان 16 عسكريا قتلوا في مدينة فولنوفاخا في منطقة دونيتسك، وقتل جندي في هجوم اخر شنه انفصاليون في منطقة لوغانسك المجاورة.