روسيا تدعو الغرب الى الحؤول دون وقوع "كارثة وطنية" في أوكرانيا

دعت روسيا الغرب الى الضغط على السلطات الاوكرانية لوقف تصعيد العنف وانزلاق البلاد نحو "كارثة وطنية" على ما اعلنت الخارجية الروسية الخميس.

واكدت الوزارة في بيان ان "العملية المسلحة التي تشنها السلطات الاوكرانية تتسبب بسقوط المزيد من الضحايا". "نكرر دعوة شركائنا الغربيين الى استخدام نفوذهم على كييف لمنع انزلاق اوكرانيا الى كارثة وطنية".

واضافت ان "المجموعة الدولية تنتظر من كييف وقفا فوريا للانشطة العسكرية في شرق البلاد وسحب قواتها. وبدون هذا الامر، لن يكون تحقيق السلام في اوكرانيا ممكنا".

وعبرت روسيا عن "قلقها الشديد من تصعيد اضافي للوضع في شرق اوكرانيا".

واتهمت سلطات كييف بقصف مدن واهداف مدنية مستخدمة الطائرات والمدفعية في عملية عسكرية "تسببت بالم ومعاناة لمواطنين مسالمين".

واضافت "بين الجرحى مسنون واطفال".

واضاف البيان "مرة اخرى ندعو سلطات كييف الى وقف الحرب الاخوية وبدء حوار وطني فعلي مع كل القوى وممثلي مناطق البلاد بحثا عن سبل تخرج اوكرانيا من هذه الازمة العميقة".

من جهة اخرى، يلتقي المفوض الاوروبي المكلف الطاقة غونتر ايتنغر و"ممثلون" روس واوكرانيون في برلين لجولة جديدة من المفاوضات حول تسليم الغاز الروسي لاوكرانيا كما قالت المفوضية الخميس.

وجاء في بيان صادر عن ممثلية المفوضية الاوروبية في برلين ان "الاطراف المعنية اتفقت على اجراء مفاوضات جديدة في برلين بعد ظهر الجمعة في 30 ايار ضمن نهج الاقتراح الذي قدمته المفوضية الاوروبية الاثنين".

ووفقا للبيان المقتضب على ايتنغر عقد مؤتمر صحافي اعتبارا من الساعة 15,00 تغ دون كشف هوية المشاركين الاخرين في اللقاء.

وهددت موسكو بقطع الغاز عن كييف مطلع الاسبوع المقبل الا اذا سددت اوكرانيا التي تواجه مشاكل مالية، متأخراتها. وتطالب غازبروم ايضا بالتسديد المبكر لكميات الغاز التي ستسلم في حزيران. واحتمال وقف امدادات الغاز لاوكرانيا التي يمر عبرها قسم كبير من الغاز الروسي المستورد الى اوروبا يقلق الاوروبيين وتحاول بروكسل منذ اسابيع ان تلعب دور الوسيط.

وكان ايتنغر اقترح الاثنين خارطة طريق تنص في البداية على دفع اوكرانيا ملياري دولار اليوم ثم اجراء مفاوضات جديدة الجمعة. لكن الحكومة الاوكرانية تريد ضمانات حول خفض الاسعار مستقبلا قبل دفع اي مبلغ.