سلام يخشى انسحاب الفراغ الرئاسي على الحكومة وتعطيلها

أعرب رئيس الحكومة تمام سلام عن خشيته من ان ينعكس الفراغ الرئاسي سلباً على مجلس الوزراء وتعطيل عمله بـ"قرار سياسي".

وفي حديث الى صحيفة "السفير"، الجمعة، لفت سلام الى انه "يخشى من ان "يكون لدى بعض الجهات السياسية نية لتعطيل اعمال مجلس الوزراء".

واعتبر أن قرار تعطيل الحكومة "هو قرار سياسي بالدرجة الاولى، كما ان نية التسهيل هي قرار سياسي".

ودخل لبنان في الاسبوع الاول من الشغور الرئاسي بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته والقى خطاب الوداع في 24 أيار. ووفق الدستور فإن الحكومة مجتمعة تتولى صلاحيات رئاسة الجمهورية في حال الفراغ.

الى ذلك، أمل سلام عبر "السفير"، "الا ينعكس التعطيل على الجو الامني المستقر الذي نعتبره من اهم انجازات الحكومة"، الا انه لفت الى ان "لا مصلحة لأي طرف سياسي بتخريب الوضع الامني لانه سيضر بالجميع".

وأفادت معلومات صحافية الاربعاء، ان نواب بيروت تبلّغوا من وزير الداخلية نهاد المشنوق ان الخطة الامنية للعاصمة ستبصر النور خلال الشهر المقبل.

يُذكر ان الخطة الامنية في البقاع انطلقت مطلع نيسان الفائت حيث نفذ الجيش مداهمات بحثاُ عن مطلوبين وأقام حورجز للتدقيف بالهويات. هذه الخطة أتت بعد الخطة الامنية في طرابلس، التي أفضت الى مصالحة بين جبل محسن وباب التبانة، وحيث تمكنت القوى الامنية من القاء القبض على عدد من المطلوبين، فضلاً عن دهم ومصادرة مستودعات اسلحة.

ج.ش.