نتانياهو يدعو الى عدم الاعتراف بالحكومة الفلسطينية المقبلة

Read this story in English W460

حث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد المجتمع الدولي على عدم "التسرع" والاعتراف بحكومة التوافق الوطني الفلسطينية القادمة المدعومة من حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، والتي ستؤدي اليمين القانونية الاثنين.

وقال نتانياهو في مستهل الاجتماع الاسبوعي لحكومته "ادعو كافة العناصر المسؤولة في المجتمع الدولي الى عدم التسرع والاعتراف بحكومة فلسطينية تضم حماس وتعتمد عليها".

واوضح نتانياهو في تصريحات بثتها الاذاعة العامة ان "حماس منظمة ارهابية تدعو الى تدمير دولة اسرائيل" مشيرا الى ان تشكيل الحكومة "لن يعزز السلام بل سيعزز الارهاب".

واوضحت الاذاعة العامة ان المسؤولين الاسرائيليين يسعون الى اقناع الولايات المتحدة بعدم الاعتراف بالحكومة الفلسطينية المقبلة "واحترام الالتزام الذي قطعته واشنطن بعدم التفاوض مع حكومة تدعمها حماس".

ومن جهة اخرى، رفضت اسرائيل السماح لثلاثة وزراء فلسطينيين من قطاع غزة بالعبور الى رام الله بالضفة الغربية حيث يفترض ان يشاركوا الاثنين في تقديم الحكومة الجديدة.

وقال مسؤول فلسطيني كبير طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "ان هيئة التنسيق المدني الفلسطيني مع اسرائيل تقدمت الخميس الماضي بطلب للجانب الاسرائيلي للسماح لثلاثة وزراء فلسطينيين مرشحين في حكومة التوافق الوطني من غزة بالتوجه الى مدينة رام الله بالضفة الغربية عبر معبر ايريز ( شمال قطاع غزة) لاداء اليمين القانوني امام الرئيس الفلسطيني محمود عباس حيث ابلغونا بعدم السماح لهم بالمرور".

وردا على اسئلة وكالة فرانس برس رفض متحدثان باسم وزارة الدفاع ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تأكيد او نفي هذه المعلومة.

وذكرت الاذاعة ان رئيس الادارة العسكرية في الاراضي الفلسطينية الجنرال يواف موردخاي ابلغ السلطة الفلسطينية انه يرفض اعطاء اذن لهؤلاء الوزراء المقبلين بالتوجه من غزة الى الضفة الغربية.

واكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء السبت ان الحكومة المقبلة المؤلفة من شخصيات مستقلة ستعلن الاثنين بعد تأخير عدة ايام عن الموعد المحدد.

وقال عباس ان الاعلان عن حكومة التوافق الفلسطينية سيتم الاثنين، مؤكدا على انها ستكون حكومة من المستقلين "وليست من فتح او حماس" .

واضاف الرئيس الفلسطيني الذي يتزعم حركة فتح ان الجانب الاسرائيلي اعلن انه سيقاطع هذه الحكومة فور تشكيلها، بدون اعطاء اي تفاصيل اخرى.

ووقعت منظمة التحرير الفلسطينية التي تسيطر عليها حركة فتح، وحماس في 23 نيسان/ابريل اتفاقا جديدا لوضع حد للانقسام السياسي بين الضفة الغربية وغزة منذ 2007.

ونصت هذه الوثيقة على أن يتم في 28 ايار على ابعد تقدير، تشكيل حكومة توافق وطني تضم شخصيات مستقلة دون تفويض سياسي مكلفة تنظيم انتخابات خلال ستة اشهر.

وكلف الرئيس الفلسطيني الخميس رسميا بالاتفاق مع حماس رئيس الوزراء رامي الحمد الله رئاسة حكومة التوافق الوطني.

التعليقات 4
Thumb kanaanljdid 10:52 ,2014 حزيران 01

Where do you live? Europe? USA? How can you tell people how they should live? They are bound to live with the Israelis so they cooperate with them. It's easy to encourage war from far away when you don't have to undergo it's consequences.

Missing phillipo 16:41 ,2014 حزيران 01

Over 66 Years ago, on 29th November 1947 to be exact, the UN General Assembly had before it a resolution calling for the establishment of 2 Independent states in the British Mandate of Palestine. The vote was 33 in favour 13 against. The Jews accept the partition plan, the Arab States refused to accept it, so when you say "the Israeli entity wiped Palestine off the map 66 years ago" this is not true, it was the Arab States, speaking for the Palestinians who refused to accept the situation.

Missing phillipo 16:46 ,2014 حزيران 01

The Israelis offered Arafat 98% of the West Bank for the State of Palestine to exist in peace besides the State of Israel. The offer was repeated on more than one occasion, but Arafat managed to miss time and time again the opportunity to set up his Independent State, and now Abu Mazen carries on in the same vein.
Would you agree to relations with an entity (Hamas) who day after day threaten to wipe your country off the map? I very much doubt it.

Missing phillipo 16:51 ,2014 حزيران 01

Could you imagine a case in any Arab State where the head of a radical organisation calls repeatedly for the destruction of the state and remain free to carry on his rantings. This is what happens in Israel to the leader of the Northern Front situated in Umm al-Fahm.
Whilst you are at it ask the Arab judge of the Israeli Supreme Court.