واشنطن تؤكد أن موسكو ما زالت تسمح "لمقاتلين" بالعبور الى اوكرانيا
Read this story in English
أكدت الولايات المتحدة الاثنين، أن روسيا ما زالت تدعم التمرد الموالي لها في اوكرانيا بالرغم من عقوبات اميركية فرضت عليها بسبب تدخلها المفترض في شؤون جارتها.
وصرح وزير الخزانة جيكوب لو في خطاب في واشنطن "هناك اثباتات على مواصلة روسيا اجازة العبور الحر للاسلحة والمال والمقاتلين عبر حدودها".
ولطالما نفت روسيا الاتهامات بضلوعها في زعزعة استقرار اوكرانيا وطالبت كييف بوقف "عمليتها العقابية" في الشرق.
واسفرت اعمال العنف في هذه الناحية من البلاد عن مقتل اكثر من 200 شخص في صفوف الجنود والمتمردين والمدنيين منذ انطلاقها في 13 نيسان.
واضاف لو ان "نوايا الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين التالية ما زالت غير واضحة"، وذلك في خطاب لتكريم وحدة العقوبات الدولية في الخزانة الاميركية.
واعتبر لو ان العقوبات المفروضة على عدد من اقارب بوتين بعد ضم القرم سمحت باضعاف الاقتصاد الروسي و"ردع" روسيا عن شن هجوم عسكري في اوكرانيا.
واكد ان "الاقتصاد الروسي يزداد عزلة عن النظام المالي الدولي" مضيفا ان "الاضرار الثانوية" التي لحقت بالولايات المتحدة واوروبا والاقتصاد العالمي كانت "محدودة".
ميدانيا، قتل عناصر خفر الحدود الاوكرانيون الاثنين خمسة متمردين خلال هجوم بالقذائف تعرضت له وحدتهم في مدينة لوغانسك الشرقية التي تشهد تمردا مسلحا، وفق ما اعلن خفر الحدود مشيرين الى سقوط سبعة جرحى في صفوفهم.
واعلن خفر الحدود في بيان ان المتمردين شنوا الهجوم ليلا وانه كان لا يزال متواصلا بعيد الظهر اثر هدنة قصيرة تم خلالها نقل الجرحى.
وتحدث خفر الحدود في بيان عن مقتل خمسة متمردين وجرح ثمانية، وسبعة جرحى في صفوفهم، اصابات اربعة منهم خطرة.
وافاد البيان ان "المعارك استؤنفت في الساعة 13,30 (10,30 ت غ) بعد هدنة دامت ثلاثين دقيقة تمت بفضل ممثلي منظمات دولية ونواب ومواطنين".
واضاف "خلال الهدنة نقل الجرحى والقتلى في صفوف المتمردين وجرحانا ايضا".
وقال خفر الحدود ان المتمردين "يستخدمون قاذفات صواريخ ومدافع هاون وبنادق رشاشة" ويطلقون النار من مبان سكنية مجاورة.