25 قتيلا في اشتباكات بين الجيش والحوثيين في شمال اليمن

Read this story in English W460

إستمرت الاشتباكات في منطقة عمران شمال اليمن بين المتمردين الحوثيين الشيعة والجيش ما اسفر عن مقتل 18 مسلحا من الحوثيين وسبعة جنود منذ فجر الاثنين.

واكدت مصادر محلية لوكالة "فرانس برس" انه تم قطع الطريق بين عمران وصنعاء.

وذكرت مصادر طبية للوكالة عينها، أن المواجهات بين الحوثيين الذين يتخذون اسم "انصار الله" والجيش اسفرت عن مقتل 18 مسلحا من الحوثيين وسبعة جنود فضلا عن جرح 16 جنديا "معظمهم في حالة حرجة".

ولم يؤكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام هذه الحصيلة.

الى ذلك، اكدت مصادر محلية في محافظة عمران ان الطيران قصف مواقع للحوثيين عند المدخل الجنوبي لمدينة عمران، بالتحديد في منطقة السلاطة التي شهدت اشتباكات عنيفة فجر اليوم بين الحوثيين والجيش.

كما ذكرت هذه المصادر ان الحوثيين قصفوا شبكة الاتصالات العسكرية في جبل ضين الاستراتيجي الذي بات محاصرا من قبل المتمردين.

والمواجهات تدور بشكل اساسي منذ اسابيع بين الحوثيين والقبائل المتحالفة معهم من جهة، ومن الجهة الاخرى اللواء 310  الذي يقوده العميد حميد القشيبي القريب من اللواء النافذ علي محسن الاحمر ومن التجمع اليمني للاصلاح (اخوان مسلمون).

ويساند الجيش في المعارك المستمرة منذ اسابيع مسلحون من التجمع اليمني للاصلاح، فيما يساند الحوثيون مسلحون من قبيلة عيال فريش، ليتخذ الصراع في هذه المنطقة طابعا سياسيا قبليا.

ويؤكد الحوثيون الذين يشاركون في العملية السياسية انهم ليسوا في مواجهة مع الدولة بل مع التجمع اليمني للاصلاح ومع اللواء علي محسن الاحمر الذي كان انشق عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح بعد ان كان احد ابرز اركان نظامه.

 في المقابل، يتهم الحوثيون بانهم يسعون الى السيطرة على اكبر قدر ممكن من الاراضي في شمال اليمن استباقا لتحويل البلاد الى دولة اتحادية.

ويخوض الحوثيون معارك متقطعة منذ العام 2011 معارك ذات طابع قبلي سياسي ضد قوات مقربة من التجمع اليمني للاصلاح او من آل الاحمر، فيما تساندهم قوى قبلية مناهضة لآل الاحمر.

ومعقل الحوثيين الزيديين الشيعة هو محافظة صعدة الشمالية، الا انهم تمكنوا من توسيع حضورهم بشكل كبير منذ 2011، وذلك بعد ان خاضوا ست حروب مع صنعاء بين 2004 و2010.

كما تعرض منزل رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة الاثنين لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين مجهولين كانوا على متن سيارتين، بحسبما افاد مصدر امني.

وذكر المصدر لوكالة طفرانس برس" ان "هجوما شنه مسلحون بالرشاشات بعد نصف ساعة من خروج المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر من منزل رئيس الحكومة".  وأوضح المصدر أن الهجوم الذي رد عليه حراس منزل رئيس الحكومة في الحي السياسي بوسط العاصمة صنعاء "لم يسفر عن أي إصابات".

التعليقات 1
Missing ArabDemocrat.com 01:16 ,2014 حزيران 03

The Iranian Mullahs are playing another game of divide and conquer.