مودي يعد بسياسة خارجية نشطة مع الصين

Read this story in English W460

وعدت الحكومة الهندية برئاسة الهندوسي القومي نارندرا مودي الاثنين بانتهاج سياسة خارجية قوية والتزام "نشط" في علاقاتها مع الصين وذلك قبيل انعقاد لقاء مع وزير الخارجية الصيني.

وقال الرئيس الهندي براناب موخرجي في خطاب كتبه مودي وتلي امام البرلمان ان الحكومة الهندية الجديدة تريد اقامة علاقات سلمية وودية مع نظيراتها الاجنبية لكنها لن تتجنب المواجهة عند الضرورة.

واعلن ان الحكومة "تعهدت ببناء هند قوية ومستقلة وواثقة" تريد "ان تشغل المكانة التي تستحقها في اطار مجموعة الامم".

وحمل مودي وحزبه الهندوسي بهاراتيا جناتي على الحكومة السابقة بزعامة حزب المؤتمر لانها لم تسمح للهند باحتلال المكانة التي تستحق على المسرح الدولي ولانها تراجعت امام جارها الصيني.

وقال مودي ان "حكومتي ستلتزم بقوة مع الدول الجارة الاخرى في منطقتنا بما فيها الصين التي سنعمل معها لتطوير شراكتنا الاستراتيجية وفي مجال التعاون".

وسيلتقي مود في وقت لاحق اليوم وزير الخارجية الصيني وانغ يي. والاحد التقى الوزير الصيني نظيرته الهندية سوشما سواراج في اول لقاء منذ تولى مودي مهامه. وهذه المباحثات كانت "منتجة واساسية"، بحسب الوزيرة الهندية.

وعلى الرغم من اهمية المبادلات الاقتصادية بين البلدين، الا ان علاقاتهما لا تزال مطبوعة بالريبة وموروثة من ايام الحرب القصيرة بشان الحدود في 1962.

والصين هي اول شريك تجاري للهند مع مبادلات ثنائية بقيمة 70 مليار دولار. لكن العجز التجاري للهند مع الصين يبلغ 40 مليار دولار بينما لم يكن سوى مليار دولار في 2001-2002.

وسيتاكد مودي من وصول افضل الى السوق الصينية. ويامل البلدان في مبادلات تجارية تصل قيمتها الى 100 مليار دولار في 2015.

وحاولت الهند والصين مرارا تسوية نزاعهما الحدودي لكن التوترات لا تزال قائمة. ففي شباط حذر مودي اثناء لقاء انتخابي من "الروح التوسعية" لدى الصين.

ووجه مودي دعوة الى الرئيس الصيني شي جينبينغ لزيارة الهند هذه السنة.

التعليقات 0