إستمرار التوتر بين الرئيس اليمني وسلفه

Read this story in English W460

اعلنت مصادر عسكرية ان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سحب الاسلحة الثقيلة المنصوبة فوق تلال مطلة على صنعاء خوفا من ان يستخدمها الموالون لسلفه الرئيس السابق علي عبدالله صالح والذي يتهمه بتدبير محاولة انقلاب.

وقالت المصادر لفرانس برس "تم تفكيك الاسلحة المدفعية والصواريخ الثقيلة التي كانت منصوبة في الجبال المطلة على صنعاء بعد معلومات عن مخطط انقلاب في ظل استمرار اختراق الجيش من قبل صالح واعوانه".

من جهة اخرى، ما تزال قوات الرئيس اليمني تحاصر مسجدا تابعا للرئيس السابق مطالبة باستسلام حراسه المسلحين، وفقا لمراسل فرانس برس.

واوضحت مصادر مقربة من الرئاسة ان الحصار ما يزال مفروضا على المسجد فالوساطات لم تنجح مؤكدة ان الرئيس يطلب اخضاع المسجد لسلطة الحرس الرئاسي.

ومسجد الصالح الواقع في جنوب العاصمة مطوق منذ مساء السبت الماضي اثر اتهام عبد ربه الرئيس السابق بتدبير محاولة انقلاب مغتنما الاحتجاجات الاجتماعية، بحسب المصادر.

واشارت الى وجود اسلحة في المسجد.

وكان الرئيس اليمني السابق تخلى في 2011 عن السلطة بموجب اتفاق سياسي اعقب احتجاجات شعبية طالبت برحيله.

وينتمي الرئيس هادي الذي خلف صالح الى حزب الاخير، الا انه نجح بحسب مصادر سياسية يمنية في استقطاب عدد من قيادات وكوادر الحزب الذي يشغل منصب امينه العام.

وقد عين هادي عددا من الوزراء المحسوبين عليه من ضمن حصة حزب المؤتمر الشعبي العام في الحكومة.

 

التعليقات 0