تنفيذ حكم الإعدام في قاتل ابنة ليلى غفران
Read this story in English
نفذّت السلطات المصرية، اليوم الخميس، حكم الإعدام شنقاً بحقّ رجل أُدين بقتل ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها في العام 2008.
وقالت مصادر أمنية، إن مصلحة السجون بسجن وادي النطرون (شمال غرب القاهرة)، نفذّت حكم الاعدام على المتهم محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي، الذي أُدين بقتل هبة العقاد، ابنة ليلى غفران، وصديقتها نادين جمال الدين، في منزل في ضاحية الشيخ زايد، غربي القاهرة، في العام 2008.
واتهمت الشرطة عيساوي، وهو عامل سبق أن قام بأعمال في المنزل الذي وقعت فيه الجريمة، بقتلهما.
ودانت محكمة أخرى، في وقت سابق، عيساوي بالقتل، لكن محكمة النقض قبلت الطعن الذي تقدّم به، وأمرت بإعادة المحاكمة، ثم ثبتت الإدانة في حزيران 2010، مؤكّدة على حكم الإعدام بحقّ المتهم.
ورفضت محكمة النقض طعنين لاحقين من عيساوي على حكم إعدامه الثاني.
وقال مدير عام المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، محمد زارع، لوكالة "فرانس برس" إن "أحكام الإعدام في مصر تُنفّذ بعد استنفاد كل طرق الطعن القضائي. حكم الإعدام هو الوحيد واجب النقض من قبل النيابة العامة نفسها".
وكانت حادثة قتل هبة العقاد (23 سنة)، وصديقتها، في تشرين الثاني 2008، أثارت اهتماماً واسعاً في مصر، بسبب الغموض الذي أحاط بالجريمة.
يُشار إلى أن عقوبة الإعدام تحتاج لكي تصبح سارية، وفقاً للقانون المصري، أن يصدّق مفتي الجمهورية عليها، لكن رأيه يبقى استشارياً فقط.