موسكو "قلقة" ازاء "تصعيد" القوات الاوكرانية وترى أن خطة بوروشنكو للسلام "غير قابلة للتطبيق"
Read this story in English
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان خطة السلام التي طرحها الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو لا ينبغي ان ترتدي "طابع تحذير" للمتمردين المؤدين لروسيا، وانها "لن تكون قابلة للتطبيق" او "واقعية" دون حوار معهم.
وقال بوتين في بيان صادر عن مكتب الكرملين، أن "خطة السيد بوروشنكو للسلام لا ينبغي ان ترتدي طابع انذار" للمتمردين، مضيفا انه "يدعم" قرار الرئيس الاوكراني بوقف اطلاق النار من جانب واحد للسماح للمتمردين الموالين لروسيا بالقاء السلاح.
وتابع ان "الخطة المقترحة اذا لم تتبعها خطوات ملموسة بهدف الانفتاح على الحوار، فانها لن تكون قابلة للتطبيق ولا واقعية".
واوضح انه "يجب الاستفادة من فرصة اقتراحها مع وقف للعمليات العسكرية لاجراء حوار بناء والتوصل الى تسوية سياسية بين الاطراف المتحاربة في شرق اوكرانيا".
وقد اعلن الرئيس الموالي للغرب بوروشنكو الجمعة خطة سلام طموحة من 14 نقطة لوضع حد للحراك الانفصالي في شرق اوكرانيا، وتتمحور حول وقف اطلاق النار من جانب واحد لاسبوع واحد، ونزع سلاح المتمردين و"ضمان تأمين ممر للمرتزقة الروس والاوكرانيين للمغادرة".
ولكن قرار الرئيس الاوكراني لم يضع حدا للعنف اذ استمرت المواجهات السبت في معاقل الانفصاليين في دونيتسك وسلافيانسك، وهم الذين رفضوا اعلان كييف وقف اطلاق النار من جانب واحد.
وخلص بيان الرئيس الروسي بانه "يدعو طرفي النزاع لوقف كافة العمليات العسكرية والجلوس على طاولة المفاوضات".
وكان أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي يزور السعودية السبت ان بلاده قلقه ازاء "تصعيد" القوات الاوكرانية عملياتها العسكرية رغم اعلان كييف خطة سلام ووقف اطلاق النار من جانب واحد.
وصرح لافروف ان "تصعيد عملية مكافحة الارهاب المفترضة (من قبل اوكرانيا) بشكل متواز مع عرض عملية سلام امر يثير القلق".
واضاف الوزير الروسي ان "الاراضي الروسية قد تعرضت لقصف ووقعت اصابات واضرار في الاراضي الروسية. ولا نعرف مصير الذين اصيبوا بقذائف الهاون".
واعتبر لافروف من جهة اخرى ان خطة السلام التي عرضها الرئيس بيترو بوروشنكو تفتقد "الى عنصر اساسي، الى مفاوضات، وتختلف اختلافا جذريا عن اعلان 17 نيسان في جنيف الذي دعمه شركاؤنا الغربيون والسلطات الاوكرانية، شفهيا على الاقل، ووقعوه".
وتنص هذه الخطة المؤلفة من 15 نقطة على انهاء "الاحتلال غير الشرعي" لمباني الادارة الاقليمية في دونيتسك ولوغانسك التي يسيطر عليها المتمردون، وتنظيم انتخابات نيابية محلية واعداد برنامج لاستحداث فرص عمل في المنطقة.
وبحسب لافروف، فان اعلان جنيف وخلافا لخطة كييف للسلام، ينص "اضافة الى وقف اعمال العنف" على اطلاق مفاوضات فورية بمشاركة كل الاطراف المعنية.
واضاف ان الاعلان يقول بوضوح ان "المفاوضات يجب ان تشمل (ممثلي) كل المناطق وكل القوى السياسية بما يؤدي الى اصلاح الدستور".
واشار لافروف الى ان "العرابين الغربيين" لكييف يجب ان يتحملوا مسؤولياتهم حيال ما يحصل حاليا في اوكرانيا.
وهذا يتطلب برايه "اجراءات ملموسة للعودة الى اطار اعلان 17 نيسان في جنيف والبدء بحوار حول اصلاح الدستور واطلاق تسوية للازمة مع اشراك كل مناطق اوكرانيا".
وفي كييف، نددت السلطات الاوكرانية السبت بهجوم شنه الانفصاليون على الرغم من وقف لاطلاق النار من جانب واحد.
وامر الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو الجمعة قواته بتطبيق وقف لاطلاق نار لمدة اسبوع على امل ان تسمح هذه المهلة للانفصاليين بالقاء السلاح في اطار خطته للسلام لوضع حد لحركة تمرد انفصالية في الشرق اوقعت 375 قتيلا على الاقل منذ نيسان وتهدد وحدة البلاد.
من جهة اخرى اعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو السبت ان الرئيس فلاديمير بوتين امر بوضع القوات في وسط البلاد في "حالة تأهب قتالي"، وذلك غداة تاكيد الكرملين انه يعزز وجوده العسكري على الحدود مع اوكرانيا.
وصرح شويغو ان "القوات في المنطقة العسكرية الوسطى بالاضافة الى تشكيلات ووحدات عسكرية على اراضيها وضعت منذ الساعة 11,00 بتوقيت موسكو (07,00 تغ) في حالة تاهب قتالي بموجب الامر" الصادر عن بوتين، حسبما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية.
واضاف ان بوتين اصدر امر التأهب بعد ان كان امر باجراء مناورات لم تكن مقررة بين 21 و28 حزيران.
وكان الرئيس الاوكراني اصدر الجمعة قرارا بوقف اطلاق النار من جانب واحد لمدة اسبوع في شرق اوكرانيا للسماح للانفصاليين بتسليم اسلحتهم.
الا ان الكرملين انتقد القرار في وقت متاخر من الجمعة مشيرا الى انه لم يرفق بدعوة للانفصاليين الى الحوار.
كما طالب مكتب بوتين باعتذار من كييف على "اطلاق النار" على مركز حدودي قائلا ان ضابط من الجمارك الروسية اصيب في الحادث.
من جهته، اعلن رئيس اركان الجيوش الروسية الجنرال فاليري جيراسيموف ان اكثر من 65 الف جندي و180 مقاتلا و60 مروحية وخمسة الاف وحدة من المعدات العسكرية ستشارك في المناورات الجديدة.
ومن ابرز اهداف المناورات تحركات للجنود على مسافات طويلة، بحسب وكالات الانباء الروسية.

I totally agree with Southern. Russia should invade Ukrain. Who does these assholes think they are? An independent state? And how dare the Ukranian government use chemical weapons against its own people? So what if these were Russian Sunnis? And these thousands of barrels full of explosive being dropped on the civilian populations in rebel controlled aeas? Russia should indeed invade. Thank you southern for enlightening us all.

Glory to both Russia and Ukraine. True, the border lands and the mother country need to over come this unnatural division. Catholic and orthodox reconciliation are now also taking place.... There are not many other countries in the world that are split so evenly between the churches than Ukraine. Coincidence? Can pope Francis solve this one? The Russian orthodox believe they are the continuation of the Byzantine empire (Constantinople).

True... Still remains that Ukraine and Russia are like Australia and New Zealand fighting. Unnatural conflict that should be peacefully resolved without NATO and the eu throwing fuel on the fire.