منظمة الصحة العالمية تريد "اجراءات صارمة" لمكافحة ايبولا وتدعو الى اجتماع
Read this story in English 
  
  دعت منظمة الصحة العالمية الخميس الى اتخاذ "اجراءات صارمة" لمكافحة انتشار مرض ايبولا في غرب افريقيا المنطقة التي تشهد اخطر وباء حتى الآن، واعلنت انها ستنظم مؤتمرا في تموز في اكرا بحضور وزراء الصحة في 11 بلدا.
وقالت هذه الوكالة التابعة للامم المتحدة في بيان انها "مع تزايد عدد الوفيات والاصابات بفيروس ايبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون، تدق منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر" وتؤكد انه "من الضروري اتخاذ اجراءات صارمة".
وقال الطبيب لويس سامبو المدير الاقليمي للمنظمة لافريقيا في تصريحات نقلت في البيان ان "المنظمة تشعر بقلق عميق من الانتقال الجاري للمرض الى الدول المجاورة وامكانية انتشار فيروس ايبولا على المستوى الدولي لاحقا".
وفي حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية الخميس بلغ عدد المصابين في غينيا حيث سجل العدد الاكبر من الحالات، وليبيريا وسيراليون 635 اصابة بالحمى النزفية منذ مطلع العام، تأكدت اصابات اكثر من نصفهم في تحاليل، توفي منهم 399 شخصا.
وقال سامبو ان "الامر لم يعد وباء محددا في بلد بل ازمة في منطقة تتطلب تحركا حازما من الحكومات وشركائها".
والفيروس المسبب لللحمى النزفية او فيروس ايبولا اكتشف في 1976 في جمهورية الكونغو الديموقراطية (زائير سابقا). وهو معد جدا ومعدل الوفيات فيه يمكن ان يصل الى 90 بالمئة من الاصابات، حسب منظمة الصحة العالمية.
وهو ينتقل الى الانسان من الحيوانات البرية ثم بين البشر.
وليس هناك لقاح ضد حمى ايبولا التي تتمثل اعراضها بالنزيف والتقيوء والاسهال.



