"شاحنتان مفخختان لاستهداف الضاحية ومركز امني" ... والمشنوق: نقوم بما علينا

نبّه وزير الداخلية نهاد المشنوق الى ان الوضع في لبنان "دقيق جداً"، معتبراً ان تفعيل العمل الامني كفيل بالتصدي للانتحاريين. من جهة أخرى كشفت المصادر الامنية عن شاحنتين مفخختين احداهما لاستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت والاخرى لاستهداف مركز أمني.

وفي حديث الى صحيفة "السفير"، الثلاثاء، نبّه المشنوق الى خطورة الوضع في لبنان قائلاً: "نحن نقوم بما علينا، والتنسيق اكثر من ممتاز بين الجيش والامن الداخلي والامن العام".

ولفت الى ان "الخطر يطال الجميع ولا يستثني احدا، والحرب على الارهاب مفتوحة وكل اللبنانيين معنيون بالمواجهة"، مضيفاً ان التصدي للانتحاريين، يكون من خلال "المزيد من تفعيل العمل الاستعلامي والامني، فبذلك قد ننجح في وقف هذه الظاهرة".

الى ذلك، كشف الوزير عبر الصحيفة عن تحضيرات تجري في وزارة الداخلية "لتنفيذ خطة امنية ضمن بيروت الادارية بعد عيد الفطر، من دون ان تشمل الضاحية الجنوبية".

وأوضح ان "الضاحية، جزء من الاستراتيجية الدفاعية، وعندما يحصل كلام في الاستراتيجية نتكلم في موضوع الضاحية".

من جهة أخرى، نقلت "السفير" عن مصادر أمنية قولها ان الأجهزة الأمنية رصدت عبر التنصت وتقاطع وتحليل المعلومات وجود شاحنتين صغيرتين مفخختين".

وكشفت ان واحدة منهما هي "لاستهداف الضاحية الجنوبية والثانية مركزا أمنيا رسميا"، مضيفة ان عملية تعقب الشاحنتين ومن يقودهما والمكان المستهدف، قائمة من أجل ملاحقتهما لضبطهما قبل تنفيذ العمليتين.

ووسط التشدد والاجراءات الامنية المتخذة في مختلف شوارع بيروت وحول المراكز الامنية والوزارات، أكد مرجع أمني لصحيفة "السفير" ان "الاجراءات مستمرة لكي لا نفاجأ بعمل ارهابي".

وأشار الى وجود معلومات عن "ارهابيين فارين، وتقدر الجهات الامنية المختصة عددهم بنحو عشرة، ومن جنسيات غير لبنانية".

ويعيش لبنان فترة من الاستنفار الامني والاجراءات المشددة بعد وقوع ثلاث انفجارات في غضون ستة أيام والمعلومات عن وجود انتحاريين وسيارات مفخخة في مناطق مختلفة من لبنان، ووفق المعلومات فإن الانتحاريين او المطلوبين يحملون جنسيات عربية من بينها الجنسية السعودية.

ج.ش.

ر.أ.ز.