قاسم يعول على دور الحريري في المعالجة: متفائلون بفرصة الحل قبل "الاتهام"

Read this story in English

أشار نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الى ان لرئيس الحكومة سعد الحريري دورا اساسيا في المعالجة، وقال في هذا السياق "نحن وإياه وسائر الاطراف لا بد ان نتحمل مسؤوليتنا معا في ادارة البلد، فليلتفت الى من يزرعون الفتنة بيننا وبينه، ونحن نعتبر ان التفاهم على ابعاد الافتراء الظالم وكل ما يرتبط به عن اللعب بمصير لبنان، هو الحل".

وفيما اشار قاسم الى وجود امل كبير في امكان ان تنتج المبادرة السورية السعودية حلا قبل الصدور المرتقب للقرار الاتهامي، اعتبر أن هناك مصلحة للجميع في الحل، "لكننا لا نقبل بأن نـُتهم زورا وعدوانا، وجعل «حزب الله» في موقع العاجز عن الدفاع عن نفسه، نحن لسنا امام كشف الحقيقة، بل امام عدوان جديد على "حزب الله"، وبالتالي لبنان كله سيتأثر سلبا او ايجابا بما يحصل جراء خطوات المحكمة، ونحن حريصون على الا يتضرر لبنان، وبالتالي ليس هناك ما يبرر استمرار خطوات التزوير ضد حزب الله".

وأكد قاسم أنه واهم من يعتقد اننا في مأزق بسبب خطوات القرار الاتهامي المجوّف والمزور، "فنحن أقل المتضررين".

وردا على سؤال قال قاسم: ما تزال الفرصة متاحة للحل ولكنها ليست مفتوحة الى الابد، وهي تسابق خطوات الاعتداء من بوابة الاتهام الجائر.

وحول امكان اللقاء بين السيد حسن نصر الله والرئيس الحريري قال قاسم: لا يوجد ما يمنع اللقاء من حيث المبدأ، لكن المطلوب ان تكون هناك رغبة مشتركة وموضوعات مفيدة ليكون اللقاء مثمرا، وهو ممكن ان يحصل خلال ساعات فيما لو توافرت الظروف المؤاتية للمعالجات الجدية.

وعما يمكن ان يفعله حزب الله بعد صدور القرار اكتفى قاسم بالقول: "كل الاحتمالات واردة".

وكان قاسم قد لفت خلال اطلالة اعلامية الى ان اسرائيل في "دائرة الاحتمال الكبير ان تكون هي قاتلة للرئيس رفيق الحريري ورفاقه". ودعا الى تذكر "ان الجهات الامنية اعتقلت خلال هذه السنوات 150 عميلاً وكل واحد منهم يعتبر شبكة قائمة بذاته".

واعتبر أن إتجاه القرار الأتهامي هو إتجاه سياسي بإمتياز، لا يستند الى أدلة حقيقية، لافتا الى انه يستند الى قرار سياسي مسبق من أميركا لمحاولة الإضرار بحزب الله.

وأوضح قاسم أن المحكمة الدولية تستخدم للصغط على المقاومة وسلاحها ، مشددا على أن القرار الإتهامي الذي يتهم حزب الله ليس مجرد موقف ورأي، أنما عدوان على المقاومة وعلى لبنان.

وأردف:" ليسنا خائفين ولا متوترين ولا قلقيقين من كل الإتهامات الجائرة"، لافتا الى أن الأكبر من الاتهام لم يؤثر في شعبية الحزب وحضوره ، فكيف بإفتراءٍ وتزوير إنكشف بشكل واضح لكل الرأي العام.

وسأل قاسم عن سبب عدم إُستدعَاء المدعي العام للمحكمة الدولية دانييل بلمار لأي مسؤول إسرائيلي، و لم يعلن أي موقف له علاقة بإحتمال إتهام إسرائيل، مؤكدا أن الفريق الآخر سيكون أول المتضررين، لأنهم سيكتشفون أن هذا الطريق طريق خاطئ في التعامل مع حزب الله".

وختم قاسم مشددا على أهمية نجاح المساعي السورية السعودية.

التعليقات 1
Default-user-icon Sharp Observer (ضيف) 17:58 ,2010 كانون الأول 04

I would like to ask Sheikh Qassem, if we are all Lebanese why should we wait for Syria and Saudi Arabia to work a compromise between us? Are we retarded? Can't we talk to each other and reach an agreement?
I think we should be mature enough ro work out our differences between Lebanese.
There is no need for foreign interference.