وفاة السائحة الروسية متاثرة بجروح خطرة في هجوم مومباسا
Read this story in English
توفيت السائحة الاجنبية التي تعرضت لهجوم مسلحين الاحد متاثرة بجروح خطرة اصيبت بها بينما كانت تزور موقعا تاريخيا في مومباسا، كبرى المدن الساحلية على الساحل الكيني، كما افادت الشرطة.
وقال توم اوكوث المسؤول الكبير في الشرطة المحلية "للاسف، توفيت السيدة التي اطلقت عليها النار متاثرة بجروحها". واكد ان الضحية من الجنسية الروسية كما ذكرت سابقا وسائل اعلام محلية.
وقالت الشرطة ان السائحة كانت تزور قلعة يسوع -وهي قلعة برتغالية تعود الى القرن السادس عشر ومصنفة في التراث العالمي لليونيسكو - مع شخصين اخرين عندما فتح ثلاثة مسلحين النار على المجموعة واخذوا كيسا يحتوي على الات تصوير وهواتف.
ومومباسا مسرح لاعمال عنف في الاشهر الاخيرة مع سلسلة من الهجمات التي نسبت الى حركة الشباب الاسلامية الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة، او الى المتعاطفين معها المحليين.
وفي منطقة الساحل وانما على بعد نحو 300 كلم الى الشمال قرب ارخبيل لامو السياحي، قتل 18 شخصا على الاقل ليل السبت الاحد في عمليات تبنتها حركة الشباب الصومالية.
والاسلاميون الذين شنوا سلسلة هجمات على الاراضي الكينية انتقاما لتدخل الجيش الكيني في الصومال، دعوا في حزيران السياح الاجانب الى عدم زيارة كينيا التي اعلنوها "منطقة حربية".
والبلد معروف من جهة اخرى بالاعداد المرتفعة جدا في مجال الجريمة.
وفي ايار، دعت دول عدة - الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا خصوصا - رعاياها الى تفادي السفر الى مومباسا قدر الامكان.