السفير الفلسطيني يشيد بالخطة الامنية لعين الحلوة: تحافظ على العلاقات الاخوية مع لبنان
Read this story in English
أعلن السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبّور ان الخطة الامنية المفترض ان تنطلق الثلاثاء في مخيم عين الحلوة هي "في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية وعلى العلاقات الأخوية مع اللبنانيين، وسيتحمّل الجميع مسؤولياتهم تجاه حفظ الأمن في المخيم".
ولفت في حديث الى صحيفة "السفير"، الاثنين، الى ان عملية تنظيم القوة الأمنية داخل المخيم "تحظى بمتابعة شخصية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحظة بلحظة وبأدق تفاصيلها".
وأوضح ان القوة الامنية الفلسطينية ستعمل "في حدود مخيم عين الحلوة الإدارية وداخل منطقة عمل الأونروا، ولن يكون لها أيّ تمدّد خارج المخيم".
الى ذلك، أفاد دبّور ان العميد من "حركة فتح" خالد الشايب البالغ من العمر 52 سنة، سيتولّى قيادة القوة المؤلفة من عناصر تنتمي الى مختلف المكوّنات الفلسطينية، "غالبيتهم من حركة فتح".
وأوضح ان الشايب "تولّى سابقا رئاسة غرفة العمليات في "قوّات الأمن الوطني الفلسطيني" ويتمتّع بالسمعة الطيبة وبالعلاقات الجيدة مع أبناء المخيم".
وأشار الى ان هؤلاء العناصر خضعوا الى دورة تأهيل وتدريب في مخيم الرشيدية في صور، "بالإضافة الى التثقيف حول كيفية وطريقة التعاطي مع الناس في المخيمات والدّور الموكل إليهم في حمايتهم".
من هنا، كشف دبّور ان الخطة الامنية "ستنسحب لاحقا على المخيمات الفلسطينية كافّة"، لافتاً الى ان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزّام الأحمد، الذي زار لبنان في الأسبوع الفائت، "تابع الترتيبات اللوجستية للقوة الأمنية وهو يعطي التوجيهات المباشرة في هذا الموضوع، ويتابع عملية انتشار القوّة في المخيم وصولا الى نشرها في بقية المخيمات".
وفي حديثه لـ"السفير" قال دبّور نحن "كفلسطينيين ملتزمون بمصالح شعبنا وبالحفاظ على أمنه وبتأمين الحياة الكريمة له، ونلتزم كذلك بسيادة لبنان على أرضه وبالحفاظ على الامن والاستقرار والأداء الحسن والمميز كضيوف موقتين في لبنان الشقيق الى حين العودة، وبتوطيد العلاقات وتطويرها مع لبنان وشعبه. ونعتبر أنّ أمن لبنان من أمننا وقوته وازدهاره سندا لقضيتنا ولشعبنا".
ويعتبر مخيم عين الحلوة أكبر مخيمات لبنان وأكثرها كثافة سكانية، اذ يقيم فيه حوالى خمسين ألف لاجىء، ويعرف بأنه ملجأ لعدد من المتطرفين والهاربين من العدالة.
ولا يدخل الجيش المخيمات الفلسطينية وعددها 12 في لبنان تاركا مهام الامن للفلسطينيين انفسهم بموجب اتفاق ضمني مع الدولة اللبنانية.
*الصورة من صحيفة "السفير".
ج.ش.
ر.أ.ز.