الصواريخ تنهمر من غزة على جنوب إسرائيل عقب إعتراف ثلاثة متطرفين يهود بقتل وحرق فتى فلسطيني
Read this story in English
اعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء الاثنين انها قصفت بعشرات الصواريخ مدنا اسرائيلية في جنوب اسرائيل.
وقالت القسام في بيان انها "قصفت مواقع في نتيفوت واوفكيم واسدود وعسقلان بعشرات الصواريخ ردا على العدوان الصهيوني" في اشارة الى الغارات الاسرائيلية التي اوقعت ثمانية قتلى في قطاع غزة.
كما جاء اطلاق القسام للصواريخ بعد حوالي ساعة من اطلاق الطيران الحربي الاسرائيلي اكثر من ثلاثين صاروخا على مناطق خالية في محيط مطار غزة الدولي المدمر شرق رفح في جنوب قطاع غزة.
وجاء ذلك بعدما اعترف إعترف ثلاثة متطرفين يهود بقتل وحرق فتى فلسطيني في القدس الشرقية.
وقال مصدر مطلع على الملف اشترط عدم كشف اسمه لوكالة فرانس برس "اعترف ثلاثة من اصل ستة مشتبه بهم بقتل وحرق محمد ابو خضير وقاموا باعادة تمثيل الجريمة".
وكانت الشرطة الاسرائيلية اعتقلت الاحد ستة متطرفين يهود في اطار عملية التحقيق في خطف وقتل الفتى الفلسطيني.
وبحسب موقع صحيفة يديعوت احرونوت الالكتروني فانه يشتبه في انتماء المعتقلين الستة الى "منظمة ارهابية"، وهم متهمون بالخطف وبقتل قاصر وحيازة اسلحة بشكل غير قانوني بالاضافة الى ارتكاب جريمة "لدافع قومي".
وما زالت تفاصيل القضية تخضع لامر حظر نشر مشدد.
وكان الفتى محمد (16 عاما) اختطف فجر الاربعاء ثم عثر على جثته محترقة في وقت لاحق من اليوم نفسه، الامر الذي ادى الى اندلاع مواجهات عنيفة بين فلسطينيين غاضبين والجيش الاسرائيلي في مختلف احياء مدينة القدس لخمسة ايام على التوالي. وامتدت هذه المواجهات لتشمل المدن العربية داخل اسرائيل.
وتحدثت وسائل الاعلام عن امكانية ان يكون مقتل الفتى الفلسطيني عملا انتقاميا بعد العثور على جثث ثلاثة شبان اسرائيليين خطفوا في 12 حزيران في جنوب الضفة الغربية وعثر على جثثهم في الثلاثين من الشهر نفسه.
واظهر تقرير التشريح الاولي وجود اثار دخان في رئتي الفتى محمد ابو خضير، وهو امر يعزز فرضية حرقه وهو على قيد الحياة.
واتصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين بوالد ابو خضير، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وقال البيان ان نتانياهو اتصل بوالد الفتى حسين ابو خضير لتقديم تعازيه وعبر عن غضبه للجريمة "الشنيعة". وقال للوالد المفجوع "اود ان اعرب عن صدمتي وصدمة المواطنين الاسرائيليين من جريمة قتل ابنك الشنيعة".
واضاف "عملنا فورا لالقاء القبض على القتلة وسنقدمهم للمحاكمة".
واعلنت الرئاسة الاسرائيلية ان الرئيس شيمون بيريز اتصل ايضا بوالد الفتى الفلسطيني وقال له انه "يشعر بالعار" ازاء هذه الجريمة.
وفي خضم هذه التطورات الامنية اعلن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الاثنين عن فك تحالفه السياسي مع نتانياهو لكنه اكد بقاءه في الائتلاف الحكومي.
وقال ليبرمان في مؤتمر صحافي عقده في مقر البرلمان "ليس سرا ان هناك اختلافات اساسية لا تسمح لنا بالعمل المشترك (مع حزب ليكود) بعد الان".
واضاف ليبرمان "واقعنا اليومي يتمثل بوجود مئات من الصواريخ بحوزة منظمة ارهابية تستطيع ان تقرر استخدامها في اي لحظة وهذا غير مقبول".
وكرر ليبرمان دعواته مؤخرا الى "اعادة احتلال قطاع غزة" الذي انسحبت منه اسرائيل بشكل احادي الجانب عام 2005 داعيا الى "التدمير الفوري لمصانع الصواريخ والبنى التحتية الارهابية في غزة".
وعقد نتانياهو اجتماعا مع الحكومة الامنية المصغرة لمناقشة تطورات الوضع في قطاع غزة. وكان دعا الاحد حكومته الى ضبط النفس في التعامل مع الاوضاع المتوترة مع قطاع غزة.
وفي القطاع قتل ثمانية ناشطين فلسطينيين ليل الاحد الاثنين في غارات جوية اسرائيلية، بحسب ما اعلنت مصادر طبية فلسطينية.
فقد قتل خمسة ناشطين من كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس في غارة جوية اسرائيلية على نفق في مدينة رفح جنوب القطاع بينما اصيب سادس في الغارة بجروح خطيرة.
وتوفي ناشط اخر متأثرا بجروحه اثر غارة اسرائيلية اخرى على موقع تدريب للقسام في رفح.
وقتل ناشطان آخران من لجان المقاومة الشعبية في غارة قرب مخيم البريج وسط القطاع. وتم تشييعهما ظهر الاثنين.
وقال الجيش الاسرائيلي انه كثف غاراته على قطاع غزة وقصف "نفقا ارهابيا" في رفح على الحدود بين غزة ومصر. كما القى الطيران الاسرائيلي منشورات تدعو الفلسطينيين الى كشف مكان الانفاق، بحسب ما افاد شهود.
ومنذ منتصف ليل الاحد، سقط نحو 50 صاروخا على الاقل اطلقت من قطاع غزة على جنوب اسرائيل، بحسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي الذي اوضح ان جنديا اصيب بجروح طفيفة فيما تضرر منزلان.
وقال الجيش انه استهدف احد عشر "موقعا ارهابيا ومواقع اطلاق صواريخ في قطاع غزة".
ووصل صاروخ من نوع غراد الى ضواحي مدينة بئر السبع الواقعة على بعد حوالى 50 كلم من قطاع غزة، بدون وقوع اصابات.
واوضح الجيش الاسرائيلي ايضا ان دوريات مؤللة له تعرضت لاطلاق نار بينما كانت تسير على طول الخط الفاصل بين اسرائيل وقطاع غزة ما ادى الى اصابة آلية باضرار.
واستدعى الجيش مئات من جنود الاحتياط. وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل بيتر لرنر ان الجيش "يمكن ان يستدعي نحو 1500 اخرين" موضحا ايضا ان هناك لواءين قتاليين على اتم الاستعداد للتدخل في حال دعت الضرورة.
واندلعت مواجهات عنيفة ليل الاحد الاثنين مرة جديدة في بلدات عربية في شمال اسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري لوكالة فرانس برس الاثنين "اعتقل نحو 110 اشخاص هذه الليلة بتهمة الاخلال بالنظام العام والقاء حجارة وتدمير معدات" مشيرة الى ان اغلب الاعتقالات جرت في منطقة المثلث في الجليل التي تشمل اغلب البلدات العربية.
كما اندلعت تظاهرات عنيفة في نحف والناصرة حيث احرق مئات المتظاهرين الاطارات واغلقوا الطرق، بحسب الشرطة.
وامتدت التظاهرات ايضا الى جنوب اسرائيل حول مدينة بئر السبع حيث تم اعتقال 12 متظاهرا.
ويصل عدد العرب الاسرائيليين الى 1,4 مليون شخص ويشكلون 20 بالمئة من سكان اسرائيل. وهم يتحدرون من نحو 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعيد اعلان دولة اسرائيل عام 1948.
وفي مدينة الخضيرة شمال اسرائيل، تظاهر مئات ضد العنصرية مساء الاحد بينما تظاهر ضدهم مئات من عناصر اليمين المتطرف بحسب الشرطة التي فرقت التظاهرتين واحتجزت 45 شخصا.
Best case scenario, they eliminate each other. May these Mullahs in Iran are correct. It is physically impossible to wipe Israel off the map without taking the Palestinians out with them.
This eye for an eye tooth for a tooth mentality shared by Israeli and Palestinian alike is going to result in a county of blind and toothless people. It was a rule fit for 2500 years ago when retaliation was with bows and arrows and sticks and rocks, not rockets and F-18 fighter aircraft. Both Israeli and Palestinian need to advance their mentality to the 21st Century. End the double standard. Killing of 3 Jewish teenagers is not made right by setting a Palestinian young boy on fire and killing him. And that is not made right by raining random rocket fire down on Israel. The cycle of violence must end. Treat others as you would have them treat you, not as they treat you.
The land belongs to both of them, they both deserve each other and both must come to realization that peace is necessary for the future of their children. The Palestinians must acknowledge and accept their place is history and negotiating table carried forward by those who can gain the trust of the Israelis, end this violence and rid Lebanon of the deadly Palestinian problems. Hopefully then, there will not be a reason for Iran to arm H.A. to resist against Israel, and those brave soldiers may serve the "Wattan" instead of dragging the country into a sectarian war in Syria.
God bless the Israeli army, Bashar Al Assad and Hezbollah united dropping the hammer on the heads of extremist Sunni terrorists.
Funny, it's the Pals who say one Jew is too many, and it's the Jews who are accused of Apartheid. Double talk at it's worst!!!
bigjohn
What a clown! Poor, peaceful Palestinian civilians, who toss Molotov coctails, stones, sling shots at armed Israeli police, and brave Hamas fighters hiding amongst their mothers and children, from where they shoot their murderous rockets into exclusively Israeli civilian targets like cities!All this so that clowns like you will have some good numbers of children and civilian victims of such a barbaric policy, of propaganda on the back of children and civilians!!
If you shoots your rockets behind a fence of children, you will have children as your own victims!!!
Listen Israeli when you think your race is superior to others and treat them that way then you have EVERYTHING coming your way with no remorse. The nerve on this idiot.
Is it ironic that nation where people like Samir Kuntar considered as national heroes take moral high on Israel? Sorry, but lebanese mentaly are more like palestinians and other arabs in M/E than israelis or westerners.


