مقتل "أول مدني" إسرائيلي وارتفاع عدد قتلى غزة إلى 194 مع إعلان نتانياهو توسيع الهجوم
Read this story in English
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء ان رفض حركة حماس مبادرة التهدئة يجبر اسرائيل على "توسيع وتكثيف" عملياتها العسكرية في غزة.، في وقت أعلن الجيش الاسرائيلي عن مقتل أول مدني إسرائيلي، في حين بلغ عدد قتلى غزة 194.
واوضح الجيش ان الرجل قتل بالقرب من معبر ايريز الفاصل بين اسرائيل وغزة.
وصرح متحدث باسم اجهزة الطوارئ الاسرائيلية لوكالة فرانس برس ان القتيل (38 عاما) وصل الى المعبر لتوزيع الطعام على الجنود المنتشرين هناك
وقال نتانياهو في تصريحات نقلها التلفزيون "كان من الافضل حل هذه المسالة دبلوماسيا، وهذا ما حاولنا القيام به عندما قبلنا اليوم اقتراح الهدنة المصري. لكن حماس لم تترك لنا خيارا سوى توسيع وتكثيف حملتنا ضدها".
ولم تتوقف الغارات اكثر من ست ساعات ثم استانفت اسرائيل قصف قطاع غزة بعد ظهر الثلاثاء.
وافادت "فرانس برس" عن شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة واحدة على الاقل في مدينة غزة، بينما ذكر شهود عيان وقوع غارة جنوب منطقة خانيونس، جنوب القطاع.
واعلن اشرف القدرة المتحدث باسم هذه الوزارة "استشهاد المواطن اسماعيل فتوح (24 عاما) جراء قصف لمنطقة الزيتون ليرتفع عدد الشهداء الى 194 شهيدا".
وفي بلدة بيت حانون اصيب مواطن بجروح اثر قصف مدفعي استهدف منزله بحسب مصادر طبية.
واشار القدرة الى ان عدد الجرحى الفلسطينيين منذ بدء العملية الاسرائيلية على القطاع تجاوز 1480 جريحا.
وكان قد أعلن المصدر نفسه قبلها "استشهاد المسن صبحي عبد الحميد موسى (77 عاما) جراء استهداف منطقة زراعية بخانيونس".
وجاء تهديد نتانياهو بعيد اعلان الحكومة الامنية الاسرائيلية صباحا موافقتها على اقتراح التهدئة الذي ينص على ان يبدأ وقف اطلاق النار في غزة اعتبارا من الساعة 06,00 تغ من اليوم الثلاثاء ورفضته حماس ضمنا.
وصرح اوفير جندلمان المتحدث باسم نتانياهو على تويتر ان "الحكومة قررت الموافقة على المبادرة المصرية من اجل وقف اطلاق نار يبدا عند الساعة 09,00 (06,00 تغ)".
واوضحت الاذاعة الاسرائيلية ان الحكومة الامنية اعطت الضوء الاخضر على الاقتراح قبل دقائق فقط على انتهاء المهلة، الا انها لم تذكر تفاصيل عن عدد مؤيدي الاقتراح وما اذا كانت الحكومة منقسمة حول مسالة تهدئة "من جانب واحد" مع حماس.
وقال نتانياهو في مؤتمر صحافي مشترك في تل ابيب مع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير "اذا لم تقبل حماس باقتراح وقف اطلاق النار - وهكذا يبدو - فان اسرائيل ستتمتع بشرعية دولية كبيرة لتوسيع العملية العسكرية من اجل استعادة الهدوء المطلوب".
وحذر وزير الخارجية الاميركي جون كيري الثلاثاء من فيينا من ان "ما يجري هناك ينطوي على مخاطر كبيرة وحتى احتمال تصعيد العنف بشكل اكبر".
واعلن كيري انه قرر الغاء زيارته المقررة الى مصر والعودة الى واشنطن لاعطاء المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار الوقت لكي تنجح. ودعا الدول العربية الى الضغط على حركة حماس الاسلامية لقبول المبادرة المصرية بعد ان رفضتها رغم قبول الحكومة الاسرائيلية بها.
وقال "نحن مستعدون .. لبذل كل جهودنا لمساعدة الاطراف على الالتقاء والعمل على خلق مناخ مناسب للمفاوضات الحقيقية".
واكد "انا مستعد للعودة الى المنطقة غدا اذا لزم الامر، او في اليوم التالي او الذي بعده لمتابعة اية احتمالات اذا لم تنجح هذه (المبادرة). ولكن المصريون يستحقون منحهم الوقت والمجال لمحاولة انجاح هذه المبادرة".
ورفضت حماس اي وقف لاطلاق النار لاطلاق النار في قطاع غزة بدون التوصل لاتفاق شامل للنزاع مع اسرائيل بينما اعتبرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس المبادرة المصرية "ركوعا وخنوعا"، وتوعدت اسرائيل بأن معركتها معها "ستزداد ضراوة".
وتشترط حماس ان توقف اسرائيل قصفها لقطاع غزة وترفع الحصار عن القطاع وفتح معبر رفح مع مصر واطلاق سراح معتقلين فلسطينيين اوقفوا بعد الافراج عنهم في اطار صفقة التبادل مع الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط في 2011.
واقترحت مصر "تحديد الساعة 6,00 ت غ يوم 15 تموز لبدء تنفيذ تفاهمات التهدئة بين الطرفين، على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة المصرية وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة".
وخلال 48 ساعة من بدء تنفيذ المبادرة، تستقبل القاهرة وفودا رفيعة المستوى من الحكومة الاسرائيلية والفصائل الفلسطينية للتباحث بشأن تثبيت وقف اطلاق النار، على ان تجرى المباحثات مع كل طرف بشكل منفصل، بحسب المصدر نفسه.
ورحب اوباما بالمبادرة المصرية. وقال خلال حفل افطار رمضاني استضافه في البيت الابيض، معبرا عن امله في ان "تتيح استعادة الهدوء". واكد ان اسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد هجمات "لا تغتفر" لكنه وصف مقتل مدنيين فلسطينيين بانه "مأساوي".
وقبل اعلان الحكومة الاسرائيلية موافقتها على اقتراح التهدئة، تواصلت الغارات على غزة وادت الى مقتل اربعة فلسطينيين في خان يونس جنوب القطاع.
وبهذا يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية ضد قطاع غزة الثلاثاء الماضي الى 192 قتيلا و1410 جرحى، بحسب المصدر نفسه.
وبعد ساعات على اعلان حكومة نتانياهو قبولها التهدئة، سقط صاروخ اطلق من قطاع غزة على مدينة اسدود الساحلية جنوب اسرائيل لكنه لم يؤد الى اصابات، كما قالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان.
وتبنت كتائب القسام من جهتها في بيان "قصف اسدود المحتلة بثمانية صواريخ غراد".
وكانت جامعة الدول العربية دعت ليل الاثنين الثلاثاء "كل الاطراف" المعنية الى دعم المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار بين اسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة. كما قررت الجامعة "دعم طلب دولة فلسطين وضع اراضيها تحت الحماية الدولية وصولا الى انهاء الاحتلال".
في ردود الفعل، اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اسرائيل بممارسة "ارهاب الدولة" في قصفها لقطاع غزة وبارتكاب "مجزرة" بحق الفلسطينيين في القطاع. وقال اردوغان "الى متى سيظل العالم صامتا امام ارهاب الدولة؟".
واعلنت وزارة الخارجية الايطالية ان الوزيرة فيديريكا موغيريني ستزور الثلاثاء بلدة اسرائيلية سقطت فيها صواريخ اطلقت من قطاع غزة وتلتقي في رام الله بعد ظهر الثلاثاء الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية رياض المالكي.
14:50 ,2014 تموز 15
33
Hamas was not consulted on the text or the content of the truce. Israel was. Hamas is told "Take it or leave it." kanaanljdid - do you know what this stipulates?
16:10 ,2014 تموز 15
41
Asaf ... Show me a text of the ceasefire text. If you cannot, please spare us.
19:51 ,2014 تموز 15
25
Well, people are dying, nothing was asked from Hamas but only to stop shooting, as it was requested from Israel who accepted although it has the upper hand.
A truce is a truce, and only then you can discuss political issues. But they prefer their silly arrogant attitude than preserving Gaza citizens, it's a shame.
06:52 ,2014 تموز 16
10
A truce is not a truce where Israel violates the truce on a regular basis (over a hundred times since the last truce till before the latest outbreak), decides when its starts a war, keep Gaza locked in an inhumane siege. Israel must lift its siege of Gaza and must actually respect the previous agreements in the first place. And to those Lebanese that gave the israeli asaf and kanaanljdid thumbs up, shame on you all.
06:56 ,2014 تموز 16
10
Asaf - you are either an ignorant or a dishonest person. Show me where Hamas plans to "annihilate all the Jews in the world."!!!!!! Hamas leaders have made it clear that they are willing to accept peace based on a Palestinian state in the west bank and gaza and a just settlement of the Palestinian refugees. This is indeed the position that is supported by international law. Israel refuses because it is an outlaw state.
15:05 ,2014 تموز 15
11
Abbas supports the truce -- he is the leader of the united Pal government. Either Abbas or the PM would be the right person to have negotiated on behalf of Gaza. Is that not correct?
07:00 ,2014 تموز 16
10
Asaf - where did your parent or grand-parents born? Why do you have more rights to be in Israel than 75% of the Gazan Palestinian population that were driven out! Did you investigate to see if you live on land stolen from the same refugees you are defaming? Or for you, it really does not matter at all!
02:41 ,2014 تموز 16
20
So you consider the one who murders the most civilians the victor then? Good to know
06:03 ,2014 تموز 16
02
Bravo warmonger Iran. When are the Arabs are going to wake up and deflect extremism collectively from both sides of the isle instead of fostering false beliefs.
