القوات العراقية تصد هجوما في صلاح الدين وتحرر ثلاث مناطق في ديالى
Read this story in English
تمكنت القوات العراقية من صد هجوم لمسلحين متطرفين استهدف ناحية امرلي الشيعية التركمانية الواقعة في محافظة صلاح الدين وتحرير ثلاث مناطق في محافظة ديالى المجاورة، بحسب ما افادت الخميس مصادر مسؤولة.
وقال طالب البياتي مدير ناحية سليمان بيك (175 كلم شمال بغداد) في تصريح لوكالة فرانس برس ان "القوات العراقية بمساندة طيران الجيش صدت الاربعاء هجوما استهدف ناحية امرلي من ثلاثة محاور وقتلت 15 مسلحا في حصيلة اولية".
وتقع هذه الناحية الشيعية التركمانية الى الجنوب من ناحية سليمان بيك التي سقطت بالكامل في ايدي مسلحي "الدولة الاسلامية" ومجموعات متطرفة اخرى، ويسكنها نحو خمسين الف شخص نزح معظمهم نحو قرى ومناطق اخرى مجاورة.
في موازاة ذلك، تمكنت القوات العراقية من تحرير ثلاثة مناطق سيطر عليها مسلحون متطرفون يقودهم تنظيم "الدولة الاسلامية" تقع الى الشمال من مدينة بعقوبة (60 كلم شمال بغداد) بعد معارك ضارية شاركت فيها قوات الجيش والشرطة والعشائر.
وقال نقيب في الجيش لفرانس برس ان "القوات العراقية حررت الاربعاء مناطق الهارونية والصدور وقرية نوفل"، وهي مناطق تقع على الحدود الشمالية لناحية المقدادية شمال بعقوبة التي يحاول المسلحون المتطرفون اقتحامها منذ اكثر من اسبوعين.
وقتل اثنان من عناصر الجيش واصيب 11 عنصرا اخر بجروح في الاشتباكات، بحسب مصادر امنية واخرى طبية.
من جهة اخرى، اصيب الخميس قائد قوات البشمركة في كركوك (240 كلم شمال بغداد) العميد شيركو فاتح مع ستة من افراد حمايته بجروح في اشتباكات مع مسلحين غرب المدينة، حسب ما افادت مصادر امنية واخرى طبية.
وقال مصدر امني رفيع المستوى ان "الاشتباكات تجري منذ يوم امس الاربعاء واسفرت حتى اللحظة عن مقتل عنصرين من البشمركة واصابة 53 اخرين، فيما قتل نحو 20 مسلحا ينتمون الى تنظيم داعش".
ويتعرض العراق منذ اكثر من شهر لهجوم كاسح يشنه مسلحون متطرفون سنة يقودهم تنظيم "الدولة الاسلامية" تمكنوا خلاله من السيطرة على مناطق شاسعة من شمال وشرق وغرب البلاد، مؤكدين نيتهم الزحف نحو بغداد ومدينتي النجف وكربلاء الشيعيتين.