بو صعب يؤكد أن قرار إعطاء الإفادات للطلاب مجمد لـ48 ساعة فقط و"التنسيق" ترفض "الإنتحار"
Read this story in English
أعلن وزير التربية الياس بو صعب أن قرار إعطاء إفادات مدرسية بدل الشهادات الرسمية للطلاب سينفذ خلال 48 ساعة، في حين رفضت هيئة "التنسيق النقابية" التراجع معتبرة أن تصحيح الإمتحانات الرسمية هو بثابة "إنتحار".
وقال بو صعب في مؤتمر صحفي من الوزارة بعد ظهر الأربعاء "لقد اتخذت القرار وسأطلع عليه مجلس الوزراء فبعد 48 ساعة سيصبح قيد التنفيذ".
وأضاف "أنا أعترف بأنني أخطأت عندما قلت لا أعطي إفادات وأنا أتحمل مسؤولية خطأي وعندما نصل إلى مرحلة لا توحي فيها الأجواء ببت السلسلة قريبا وهناك من يقول شهر أو شهرين أو حتى بعد الإنتخابات".
كما كرر بو صعب مناشدته للأساتذة في هيئة التنسيق "أن يفكروا للحظة في أوضاع لبنان"، مضيفا "سيصدر كلام كثير عني وهجوم كبير ولكن أنا سأتحمل مسؤوليتي".
لكن بو صعب أعلن أن "الحل الذي سأعلنه سيكون مجمدا لمدة 48 ساعة رغم أن هيئة التنسيق مصرة على موقفها والقرار هو إعطاء إفادات لمن قدم طلب الشهادات".
من جهتها دعت هيئة "التنسيق النقابية" بو صعب الى عدم الانزلاق الى "اي قرار غير تربوي لان انعكاساته السلبية على التربية ولسنوات قادمة".
وأضافت أن القرار "سيكون كارثيا الى ابعد الحدود" داعية الوزير إلى "بذل اقصى جهوده مع الكتل النيابية للنزول الى المجلس النيابي واقرار سلسلة الرتب والرواتب لا سيما وان جلسة السلسلة ما زالت مفتوحة".
وأكدت ان إقرار سلسلة الرتب والرواتب "هو اقصر الطرق لأن ينال الطلاب شهاداتهم الرسمية لأن الهيئة ليست بوارد التراجع عن مقاطعة تصحيح الامتحانات الرسمية خالية الوفاض".
كما طالبت الكتل النيابية "بترجمة دعمها للجيش والقوى الامنية من خلال استكمال الجلسة النيابية المفتوحة والحضور الى المجلس النيابي لإقرار السلسلة فورا، ومن دون اي تأخير او مماطلة".
وأشارت الى ان "مطالبة الهيئة بالتراجع عن مقاطعة تصحيح الامتحانات الرسمية هو بمثابة مطالبتها بالانتحار وبإنهاء دورها النقابي والوطني الجامع والموحد".
هذا وأكدت الهيئة ان "لا مجال اليوم للتراجع قبل اقرار السلسلة وعلى الذين يعطلون اقرارها تقع مسؤولية اطالة امد مقاطعة التصحيح".
وكان قد أعلن بو صعب في حديث إلى صحيفة "النهار" أنه اتخذ قراراً يتضمن التصديق على النجاح في الامتحانات المدرسية، معتبراً أن الأولوية هي لإنقاذ التلامذة، وسلسلة الرتب والرواتب تأتي بالمرتبة الثانية.
وأشار بو صعب في الحديث الذي نر صباح الأ{ربعاء الى أن القرار هو لانقاذ لتلامذة الشهادة الثانوية.
وناشد هيئة التنسيق ان تكون "على مستوى المسؤولية والنظر الى ما يجري من تطورات في لبنان والمنطقة والعودة الى أخذ مصلحة التلامذة في الاعتبار".
وإذ أكد ألا تراجع عن القرار، قال بو صعب: "أي قرار غير مسؤول تتخذه الهيئة لن يحظى بدعمي، ولا يمكنني ان اجاريهم فيه، ولو أدى ذلك الى الاختلاف في الرؤية والحل معهم، إذ أن الأولوية هي لإنقاذ التلامذة، والسلسلة تأتي بالمرتبة الثانية".
وأضاف بو صعب أن المعطيات المتوافرة اليوم، في ضوء التطورات الأمنية والسياسية، لا توحي بإقرار السلسلة قريباً، "فلا أحد يناقش في البنود، ولا اجتماعات تعقد بشأنها"، معتبراً أنه "على هيئة التنسيق النقابية أن تكون مسؤولة وتتحمل مسؤوليتها "لنبحث معاً في التوصل الى حل ينقذ التربية والامتحانات والشهادة الرسمية".
وأوضح أن قراره تصديق النجاح في الامتحانات المدرسية لا يعني التخلي عن المطالبة بحقوق المعلمين والموظفين في السلسلة، "انما ندعوهم إلى قراءة الأوضاع التي نعيشها، وعدم أخذ التلامذة والاهالي الى الانتحار، وأخذ الشهادة الى مكان آخر، كي لا نقول حجز الشهادة وأخذ التلامذة رهائن كما يعلن الأهالي ذلك".
ورداً على موقف هيئة التنسيق من استمرار مقاطعة التصحيح واعتبارها أن اجراءات الوزير التي سيتخذها لا تربوية، اعتبر وزير التربية أنه يتصرف بطريقة اكاديمية لإنقاذ التلامذة، ولا يعني ذلك الخروج عن دعمه لهيئة التنسيق أو التراجع عن موقفه ولا لضرب تحركها، "انما وصلت الأمور الى مرحلة لا يمكن العودة عنها، ونحن أمام مأزق، يتمثل بعدم استعداد الكتل لإقرار السلسلة، الى الوضع الأمني والسياسي الذي يهدد البلد".
ويتجه بو صعب إلى هذه الخطوة بعد أن كان تعهد أن لا تصحيح للإمتحانات بدون موافقة هيئة التنسيق النقابية التي تصر على إقرار سلسلة الرتب والرواتب.
هذا وتشدد دوما هيئة التنسيق على أن "المدخل الوحيد للعودة إلى تصحيح الإمتحانات الرسمية هو إقرار سلسلة الرتب والرواتب" معلنة الإستمرار بمقاطعة التصحيح.
وأصبح من المعلوم أن الهيئة تطالب في جميع اعتصاماتها وتحركاتها منذ ثلاث سنوات بإقرار تحويل سلاسل رواتب جميع العاملين في القطاع العام بنسبة 121% مع مفعول رجعي من 01/07/2012 وأن تكون نسبة الدرجة للراتب موحدة في جميع القطاعات وتعادل 5% من الراتب مع رفض زيادة الدوام في العمل للموظفين الإداريين.
م.س/ر.أ.ز

this guy is a pure Aouni... a deceiver and a liar.
he acted like he was on 'silsila raweteb' side with gharib and mahfouz, he played them all the way and instead of giving them their promised rights now hes gona skip corrections and not give silsila... a pure deceiver liar aouni act..

Agreed... And now the teachers will be painted as the one that donnot wanna correct the exams and puting student future at stake...
Very nice aounist phylosophy, very straight forward, very good principles, bravo....

I'm defending teachers, public workers, u know guys that really work to make money and feed raise their childreen...
I'm defending the same guy ur aounist minister said it will help and that if they do suppervise the exam he wont push them to correct them before new wage scale approved, u know it was not that long ago...
Btw bassil seems to be making good money? He has a new job? Extra hours? Very transparant the aounis....
Flame, as usual, chupachups....

am not defending mahfouz flamingo and smart enough for not being neither 8 nor 14 march ... am defending common sense and how aounists are masters at deceiving..

The deception
Bou Saab Jun. 17, 2014 "I support their decision, whether or not to grade exams. ... It is impossible to correct the exams without the UCC’s consent"
That said I am 100% behind not to give raises without the silsila. But this was a botched operation from the beginning when the Mikati government with the 10 Aounist ministers cynically opted for a silsila rather than give the teachers the smaller pay raise that the teachers union was asking for. Although to be fair to Bou Saab their mess fell in his lap but him dithering made it worse.

For now it's is not only the mustakbal the parlementarian comity that accepted wadge scale was donne of most group including aounist, and the star of that show is abou saab... Really great guys, bravo..

FT, I hate to burst your bubble, but Mustakbal and Aounis are together on the silsila issue, they want to save the government from overspending.
The ennemy here is berri and the gang who want to bloat the public sector with useless overpaid employyes.
Go ahead, dont be shy. Say that Mustakbal and Aoun can agree sometimes...