اوباما يعلن مواصلة الضربات الجوية في العراق ويدعو الى تشكيل حكومة وحدة وطنية
Read this story in English
وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت بمواصلة توجيه ضربات جوية الى مواقع تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في شمال العراق لحماية المدنيين المهددين في هذه المناطق، كما دعا مجددا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق للتمكن من مواجهة تقدم هذا التنظيم الاسلامي.
وجاء كلام الرئيس الاميركي في مؤتمر صحافي عقده غداة توجيه اولى الضربات الاميركية ضد اهداف لتنظيم الدولة الاسلامية في شمال العراق الذي سيطر منذ التاسع من تموز على مناطق واسعة في هذه المنطقة وبات يهدد اقليم كردستان نفسه الذي يتمتع بحكم ذاتي.
وعن مدة الضربات الاميركية قال اوباما "لن اضع جدولا زمنيا محددا" لانهاء هذه العمليات، الا انه شدد على اهمية تشكيل حكومة تتمتع بمصداقية في بغداد.
واضاف "انا واثق باننا سنتمكن من منع الدولة الاسلامية من الذهاب الى الجبال وذبح الذين لجاوا اليها الا ان المرحلة التالية ستكون معقدة على المستوى اللوجيستي: كيف نؤمن ممرا آمنا لتمكين هؤلاء الناس من النزول من الجبال، والى اين يمكن ان ننقلهم حتى يكونوا في مأمن؟ هذا من الامور التي يجب ان نجري تنسيقا بشأنها على المستوى الدولي".
وتابع الرئيس الاميركي "ان الجدول الزمني الاهم بنظري هو الذي سيتيح تشكيل حكومة عراقية، لانه بدون هذه الحكومة سيكون من الصعب جدا على العراقيين الوقوف بوجه الدولة الاسلامية".
واضاف "لا اعتقد اننا سنتمكن من حل هذه المشكلة خلال بضعة اسابيع (...) الامر سياخذ وقتا"، مشددا على ضرورة تشكيل حكومة "يثق بها الشعب والجيش العراقيان".
كما اوضح ان الولايات المتحدة دفعت الى التدخل لان تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية كان "اسرع" مما توقعته اجهزة الاستخبارات الاميركية.
وعقد اوباما مؤتمره الصحافي في البيت الابيض قبيل مغادرته الى ولاية ماساتشوستس لتمضية اجازته الصيفية.
واستبعد الرئيس الاميركي مجددا ارسال اي قوات اميركية الى الاراضي العراقية مشيرا الى "العبر التي استخلصت خلال الحرب الطويلة والمكلفة" في العراق.
وادى تقدم الاسلاميين المتطرفين حتى مشارف اقليم كردستان العراق الى فرار عشرات الاف المدنيين من المسيحيين والازيديين.
وقال المسؤول الكردي الكبير فؤاد حسين السبت ان مقاتلي البشمركة الاكراد سيستفيدون من الضربات الاميركية "لاستعادة المناطق التي غادروها والمساعدة في اعادة المدنيين اللاجئين الى منازلهم".
وبات مقاتلو الدولة الاسلامية على بعد نحو 40 كيلومترا من اربيل عاصمة كردستان العراق الا انهم لم يدخلوا بعد حدود هذا الاقليم.
كما قال المحلل جون دريك من مجموعة اي كي اي ان الضربات الاميركية الجوية "ستضعف الدولة الاسلامية وتجعل الهجوم المضاد اسهل" موضحا ان الضربات الهادفة ستدمر مراكز القيادة للتنظيم الاسلامي المتطرف.
كما اكد الرئيس الاميركي اثر اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون ان فرنسا وبريطانيا ستدعمان الجهد الانساني الذي تقوم به الولايات المتحدة في شمال العراق.
وقال اوباما "عبر الاثنان عن دعمهما لتحركاتنا وموافقتهما على دعمنا في المساعدة الانسانية التي نقدمها الى الاكثر معاناة من العراقيين".
واصدر قصر الاليزيه بيانا بشان الاتصال بين اوباما وهولاند جاء فيه انهما "اشادا بالمواقف التي اتخذها مجلس الامن واعلن الرئيس هولاند دعمه للمواقف والتحركات التي قررت الولايات المتحدة القيام بها. وقد ناقشا معا تفاصيل تعاونهما لمساعدة القوات التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية وتقديم مساعدة عاجلة الى السكان المهددين".
كما اعلنت الرئاسة الفرنسية ايضا ان فرنسا "ستسلم خلال الساعات المقبلة اولى التجهيزات الخاصة بالاغاثة" الى العراق، وان الرئيس هولاند ابلغ رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بهذا الامر خلال اتصال هاتفي معه.
وتستعد القوات العراقية والكردية لشن هجوم مضاد لاسترجاع الاراضي التي فقدتها في شمال العراق.
وفي لندن شدد ايضا وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند على ضرورة "تشكيل حكومة عراقية جديدة لرفع التحدي الذي يمثل تنظيم الدولة الاسلامية".
وقالت النائبة عن الطائفة الايزيدية فيان دخيل لفرانس برس السبت "اذا لم نستطع فعل شيء يمنح املا للناس على جبل سنجار فسينهارون خلال يوم او يومين ويحدث موت جماعي".
ودعت "قوات البشمركة والامم المتحدة والحكومة (المركزية) الى القيام بشيء ما" لانقاذ عشرات الاف المحاصرين.
واشارت دخيل، من الحزب الديمقراطي الكردستاني، الى "وفاة خمسين طفلا يوميا في جبل سنجار".
وكان البنتاغون اعلن مساء الجمعة، القاء مساعدات غذائية للمرة الثانية ل"الاف المواطنين العراقيين" المهددين بالجوع والموت بايدي الجهاديين في جبل سنجار.
كما ذكرت النائبة ان متطرفين سنة خطفوا ما بين 520 الى 530 امراة وفتاة ، بعضهن مع اطفالهن، من اهالي سنجار يحتجزونهم حاليا في سجن بادوش في الموصل (350 كلم شمال بغداد).
واكدت ان "المسلحين يختارون من وقت لاخر عددا منهن قائلين +ستذهبن الى الجنة+ ولانعرف ماذا يفعلون بهن بعد ذلك".
واستطاع بعض الايزيديين الانتقال الى سوريا ثم تركيا فيما وقع غيرهم في قبضة المتطرفين فقتلوهم فيما ما يزال اخرون عالقين في الجبل، وفقا لاحدهم.
وقامت قوات سورية واخرى تركية بفتح طريق بهدف اخلاء المدنيين لكن مازال عشرات الالاف عالقين في جبل سنجار حتى الان، بحسب مصادر من الايزيديين.
وبامكان بعض العالقين في جبل سنجار الذي يمتد على مساحة كبيرة صخرية وعرة، التسلل ببطء من الجهة الشمالية للجبل لكن الجهة الجنوبية اكثر خطورة لوجود تنظيم الدولة الاسلامية هناك، وفقا للنائبة.
وقد فر البعض الى كردستان العراق او تركيا الا ان الالاف ما يزالون في مناطق جبلية قاحلة مجاورة وباتوا مهددين بالموت جوعا او عطشا في حال نجاتهم من مسلحي الدولة الاسلامية.
وتفيد تقديرات الامم المتحدة ان نحو 200 الف شخص فروا عندما اقتحم مقاتلو الدولة الاسلامية سنجار وانسحبت قوات البشمركة الكردية التي كانت تسيطر عليها.
وينتمي غالبية هؤلاء النازحين الى الطائفة الايزيدية وتعود جذور ديانتهم الى اربعة الاف عام، وتعرضوا الى هجمات متكررة من قبل الاسلاميين المتطرفين في السابق بسبب ديانتهم الفريدة من نوعها.
وتسارعت الاحداث في العراق اثر الهجمات الشرسة التي شنها تنظيم الدولة الاسلامية منذ التاسع من حزيران الماضي، واستطاع السيطرة على مناطق واسعة في شمال وغرب ووسط البلاد.

I wonder why the interference now, so late, after all the sh.. that ISIS did. I think Obama considers Irbil a red line. Or he was pressured by christian religious leaders.
It suits the US to have a contained ISIS facing Iran, but they do not want it to be too strong.

The U.S intervention has no human side to it. The Obama Administration has evidence IS is close to securing Kurdish oilfields that supply Israel thru Turkey with relatively cheap oil. Hence, the air strikes and further expected military intervention. Syrian women and children have been massacred and gassed for 3 years and Obama has not lifted a finger.
Obama mentioned the U.S mission and military advisors in Erbil are threatened! So instead of pulling his mission out like he did in Libya, he authorized airstrikes.

To ex-fpm: You are completely wrong. As the President said, US want to protest the people that took refugee in the mountains. He stated this thing very clear. Which part you did not understand? US sent food and water. Which other country did that to these people? Nobody my friend. We, the americans, have moral values.

it seems you agree with me:) The bottom line is the USA acts to protect its own or Israeli interests.

If the US intervention has no sides to it, then why drop 3 plane loads of food and water? In your other subject, the war in Syria is a civil war, both side commit unbelievable atrocities. At least Assad protects all minorities and all faith. The Sunni's are just angry of not being in power and wants that power. I do think its best for President Assad to stay in power. Only through dictatorship would you fine peace in an arab/muslim country. Look at what's happenning in Libya.

to ex-fpm: My friend.. Do you remember 2012 when US engaged the international community against Assad in Syria? Do you clearly remember who opposed that? I will remember you: Russia and China. Now, go an cry to Russia and China my friend, because except that, they obstructing the pace efforts, they did absolute nothing. Did you see Russia sending food and water the the people in needs? Did you see China doing that?

After months of Iranian lip service here comes the US cavalry to the rescue.

When the Shiites were getting blown up nothing. But then when it's the Christians the whole world wakes up even dp nothing Obama. Typical as if Christians are somehow a higher like form and worth more than Shiites (: they can all go to hell!

Yes Muslim communities prospering and breeding like rabbits and feeling entitled in the west. Most Muslims with encouragement from their Islamic religious leaders whether in their own country or in the west breeds like weeds. The Muslims in the western countries think that they can eventually take over the host country by their sheer numbers, and why not? Most western countries have generous social welfare support. With large population, they can wage war in their home countries which results in massive civilian death and suffering.. it seems that a human life in the Muslim world is not given as much importance ... A Life to them is treated like a property to be enjoyed, traded, or destroyed by Muslim men. This is my perspective and view of the Muslims granted that there are exceptions.