الفلسطينيون يعلنون التوصل لتهدئة مع اسرائيل لمدة 72 ساعة ودوامة العنف مستمرة في غزة

Read this story in English W460

اعلن مسؤول فلسطيني الاحد لوكالة فرانس برس التوصل الى تهدئة فلسطينية اسرائيلية جديدة لمدة 72 ساعة، وذلك اثر مباحثات جرت في القاهرة، الا ان مصدرا اسرائيليا اعلن ان اقتراح التهدئة لا يزال قيد الدرس.

من جهتها قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان ان "مصر تدعو الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الى الالتزام بوقف إطلاق نار جديد لمدة 72 ساعة إعتباراً من الساعة 00،01 بتوقيت القاهرة" ( 21،01 تغ).

وقال المسؤول الفلسطيني "الوسيط المصري حصل على موافقة من الفلسطينيين واسرائيل في وقت متزامن على تهدئة لمدة 72 ساعة جديدة"، مضيفا ان القاهرة ستعلن رسميا هذا الاتفاق في وقت لاحق من مساء الاحد.

ودعت القاهرة في وقت لاحق الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى الالتزام بوقف جديد لاطلاق النار لمدة 72 ساعة ابتداء من منتصف ليل الاحد الاثنين بتوقيت القاهرة.

وردا على سؤال بعد الاعلان الفلسطيني قال مسؤول اسرائيلي لفرانس برس ان اسرائيل لا تزال تناقش الاقتراح المصري.

ميدانيا اسفرت حوالى خمسين غارة جوية اسرائيلية عن سقوط عشرة قتلى فلسطينيين على الاقل منذ السبت في قطاع غزة حيث استمرت دوامة العنف بينما قال مسؤول في الوفد الفلسطيني في القاهرة ان المفاوضات غير المباشرة يمكن ان تستانف اليوم الاحد.

واعلن الجيش الاسرائيلي ان طائراته الحربية قصفت السبت حوالى خمسين هدفا في غزة ردا على اطلاق اكثر من عشرين صاروخا من القطاع. ومنذ منتصف ليل السبت الاحد، اطلق صاروخان على اسرائيل بينما شنت الطائرات الحربية 17 غارة، كما قال ناطق باسم الجيش.

وفي آخر هذه الغارات، اعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل سيدة فلسطينية في الخامسة والثلاثين من العمر الاحد في قصف اسرائيلي مدفعي لمنزلها في بني سهيلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

كذلك اعلن مصدر طبي فلسطيني الاحد ان فتى فلسطينيا توفي متاثرا بجراحه التي اصيب بها ظهرا في غارة اسرائيلية على بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقال اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة "استشهد الفتى انور الزعانين (17 عاما) متأثرا بجراح اصيب بها ظهر اليوم في غارة اسرائيلية على بيت حانون شمال قطاع غزة ".

كما اصيب عشرة فلسطينيين بجروح في غارة اسرائيلية على مخيم جباليا بعد منتصف ليل السبت الاحد اثنان منهم في حالة الخطر.

واحصت اجهزة الاسعاف الفلسطينية عشرة قتلى منذ السبت، بينهم اثنان قتلا في غارة بينما كانا يعبران مخيم المغازي على دراجة نارية وثلاثة انتشلوا من انقاض مسجد القسام في النصيرات. وقتل فلسطينيان بعد ظهر السبت في رفح.

وفي المساء قتلت فتاة في الثالثة عشرة من عمرها وفلسطيني آخر في دير البلح وسيدة في الخامسة والثلاثين في قذيفة دبابة اسرائيلية اطلقت على خان يونس.

وبذلك ارتفعت حصيلة ضحايا العملية الاسرائيلية على قطاع غزة منذ الثامن من تموز الى 1915 قتيلا من الفلسطينيين معظمهم من المدنيين. وقد اعلن صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ان 447 من القتلى هم اطفال او فتيان وحوالى 70% منهم تقل اعمارهم عن 12 سنة.

وفي الجانب الاسرائيلي قتل 64 عسكريا وثلاثة مدنيين.

وادى القصف الاسرائيلي الى تدمير ثلاثة مساجد بالقرب من حي الزيتون جنوب مدينة غزة وجباليا (شمال القطاع) والنصيرات (وسط)، كما ذكرت السلطات المحلية. واثنان من هذه المساجد قريبان من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع.

وقال ابراهيم الطويل الذي يقيم بجوار احد هذه المساجد انه تلقى عند الساعة الثالثة فجرا اتصالا من الجيش الاسرائيلي الذي طلب منه مغادرة منزله على الفور. واضاف "بعد خمس دقائق اطلقت (طائرة) اف-16 صاروخا تلاه صاروخ اكبر ادى الى تدمير المسجد".

وتتهم اسرائيل حماس باستخدام المساجد والمدارس والمستشفيات لاطلاق الصواريخ.

من جهة اخرى، دعت فرنسا وبريطانيا والمانيا السبت اسرائيل وحركة حماس الى وقف فوري لاطلاق النار في قطاع غزة، حسب ما جاء في بيان مشترك صدر باسم وزراء خارجية الدول الثلاث.

وكانت الولايات المتحدة عبرت مساء الجمعة عن املها في تمديد وقف اطلاق النار "في الساعات المقبلة".

وفي اسرائيل، دعت منظمة السلام الان الى تظاهرة مساء السبت في تل ابيب لرفض الحرب والدعوة الى حل دبلوماسي. ولم تجمع التظاهرة سوى نحو مئة شخص ساروا وراء لافتة كتب عليها "اوقفوا المجزرة وارفعوا الحصار". وتشير استطلاعات الراي الى ان غالبية الرأي العام الاسرائيلي تؤيد عملية "الجرف الصامد".

لكن في لندن والكاب (جنوب افريقيا) نزل عشرات الآلاف من المتظاهرين الى الشوارع لادانة العمليات الاسرائيلية. وفي العاصمة البريطانية ردد حوالى 150 الف متظاهر هتاف "حرروا فلسطين". كما شارك آلاف في تظاهرة مماثلة في باريس.

وفي الضفة الغربية، اندلعت مواجهات السبت في البيرة قرب رام الله والخليل بعد تشييع جثمان فلسطينيين اثنين قتلا الجمعة برصاص جنود اسرائيليين في تظاهرات ضد الغارات الاسرائيلية على غزة.

وفضلا عن الضحايا الذين سقطوا تسببت عملية "الجرف الصامد" بضرب اقتصاد القطاع الفلسطيني الذي يقدر تعداده السكاني بحوالى 1,8 مليون نسمة محصورين بين اسرائيل ومصر والبحر المتوسط ويسعون للصمود في وجه الحصار الاسرائيلي.

التعليقات 4
Thumb Maxx 00:41 ,2014 آب 11

Naharnet! For God's sake! It's not called a "burial side" or a "graveside", but a burial SITE, graveSITE! Get an educated person to edit your articles already! This disgrace is on virtually every single article. It's not like Lebanon lacks educated Anglophones.
Another note: Hamas isn't merely a "de facto" ruling power in Gaza. It has been democratically elected, ergo it is a de juro ruling power.

Default-user-icon AA (ضيف) 04:30 ,2014 آب 11

You mean de jure

Thumb Kalzyturks 01:36 ,2014 آب 11

Hamas won a majority of seats in the Palestinian Parliament in the 2006 Palestinian parliamentary elections.

Simple

Thumb nickjames 02:49 ,2014 آب 11

Yeah democratically elected by blackmailing Palestinians, then launching a cross-border raid and getting all its leaders arrested, then taking over Gaza by force.