الجيش ينعى عريفا سقط في اشتباكات عرسال وقهوجي يرفض المساومة على حرية عناصره المفقودين
Read this story in English
نعى الجيش الثلاثاء عريفا سقط خلال اشتباكات عرسال في حين زار نواب من كتلة "المستقبل" البلدة واطلعوا على أوضاعها بعد الأحداث الدامية فيها.إلى ذلك أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي أن لا مساومة على دماء الشهداء وحرية العناصر المختطفين من قبل مسلحين.
وقالت قيادة الجيش في بيان أنه "تنعى العريف سهيل محمد حسن ضناوي الذي استشهد خلال الإشتباكات التي خاضها الجيش ضد المجموعات الارهابية في منطقة عرسال".
ويبلغ ضناوي من العمر 27 عاما وهو من طرابلس.
وبذلك يرتفع عدد شهداء الجيش إلى 19 جنديا وضابطا جراء اشتباكات مع جهاديين بدأت السبت في الثاني من الجاري حتى الأسبوع الفائت. وما زال 19 عنصرا من الجيش و17 عنصرا من قوى الامن الداخلي محتجزين لدى المسلحين.
تزامنا أكد قهوجي الثلاثاء أمام وف مند أفراد عائلات العسكريين المفقودين أن قضيتهم "تشكل قضية الجيش الأولى في هذه المرحلة، والقيادة عملت وستعمل بكلّ الوسائل المتاحة لإطلاق سراحهم من دون أي تأخير".
ولفت الى ان "الجيش لن يساوم إطلاقا على دماء شهدائه وجرحاه وحرية عسكرييه المفقودين، وهو مستعد لكافة الاحتمالات بغية الحفاظ على سلامة العسكريين المفقودين وتحريرهم وعودتهم إلى مؤسستهم وعائلاتهم".
وختم قائلا "قيادة الجيش تعتبر أفراد عائلات هؤلاء العسكريين جزءا لا يتجزأ من عائلة الجيش الكبرى".
من جهة أخرى اجتمع وفد "المستقبل" مع رئيس بلدية عرسال علي الحجيري وفاعلياتها في مبنى البلدية، حيث عقد مؤتمر صحافي تحدث فيه عضو الكتلة جمال الجراح مؤكدا "أن عرسال خيارها الدولة كما هو خيارنا، وخيارها الجيش اللبناني والمؤسسات الامنية الشرعية اللبنانية، وقد حمت هذه المؤسسات بدماء ابنائها، وقدمت الشهداء حماية للجيش اللبناني ولقوى الامن الداخلي ومنعا للفتنة".
وتوجه الجراح الى اهالي عرسال بالقول: "مساهمتكم في الافراج عن العسكريين المحجوزين لدى المسلحين، مشكورة، ونحن نقدم الشكر لكم جميعا لانه لولاكم لما كنا قمنا بأي شي".
وتمنى على الأهالي "أن نستمر مع اخواننا النازحين السوريين المدنيين الذين لا يشكلون خطرا على أمن واستقرار عرسال بنفس الترحيب والطيبة والتعاون والاخوة لانهم اهلنا بالنتيجة، وهم مظلومون مثلنا".
وقال الجراح: "لقد سمعنا عن تجاوزات حصلت ونحن نعدكم باسم الرئيس الحريري بأن هذه التجاوزات سيتم معالجتها بسرعة من أجل انهائها واعادة الامور الى طبيعتها واعادة الالفة بينكم وبين الدولة والمؤسسات".
من جهته أعلن النائب زياد القادري أنه "بقدر ما هو مطلوب ان يعود كل اهل عرسال الى بيتوهم آمنين، يجب على الدولة ان تعود وتدخل بقوة الى عرسال من كل الجوانب".
وأكثر من ذلك لفت النائب عاصم عراجي أن أهالي "عرسال يريدون خيار الدولة وأن ينتشر الجيش اللبناني في عرسال وعلى الحدود اللبنانية السورية" قائلا أنه "اذا كان الجيش اللبناني لا يملك القدرة العملانية على ذلك، يجب أن نلجأ الى القرار 1701".
م.س.

RIP
We must, indeed, all hang together or, most assuredly, we shall all hang separately - Benjamin Franklin

And what does Harriri do? Give money to Arsal so they can better host and feed the terrorists that are fighting the Lebanese army...Wallah shaghli