"هيئة العلماء المسلمين" قد تنسحب من عملية التفاوض بشأن العسكريين المحتجزين: الحكومة لم تبد أي حرص

Read this story in English W460

كشف الناطق الاعلامي في "هيئة العلماء المسلمين"عدنان امامة عن أن الهيئة" تفكر جديا بالانسحاب من عملية التفاوض" في ملف العسكريين المحتجزين لدى الجهاديين الذين دارت بينهم وبي الجيش الاسبوع الفائت معارك دامية في عرسال، معلنا "ترك المبادرة لجهات أخرى".

وقال امامة في حديثه لوكالة "الانباء المركزية" نقلته صحيفة "السفير" الجمعة "إننا لمسنا بشكل واضح عدم تجاوب من قبل الدولة اللبنانية التي لم تبد اي حرص او مؤشرات ايجابية مع المبادرة".

واوضح أن الحكومة "اقدمت على ما يعرقل هذه المبادرة ولم تتصرف بشكل يتوافق مع بادرة حسن النية، بل اكملت توقيفاتها التي كان من الممكن ان تتأجل واستمرت في عمليات محاصرة المخيمات والمداهمات، ولا يزال موضوع الجرحى على حاله".

عليه، لفت الى أن الهيئة ستبلغ "هواجسها وملاحظاتها" الى قائد الجيش العماد جان قهوجي في الاجتماع المقرر يوم غد السبت، قائلا في هذا الاطار "انطباعاتنا لا تحمسنا على اكمال الطريق، وسنعلن انسحابنا من التفاوض على ابعد تقدير ما بين يومي الاحد والاثنين، في حال استمر التعاطي الحكومي اللبناني على هذا المنوال".

وأشار امامة الرئيس السابق للهيئة بحسب "السفير" أن جبهة النصرة "تعاطت بشكل سلبي مع ادعاء القاضي صقر صقر على سوريين وعماد جمعة، وأنها قد تؤخّر تسليم قائمة بمطالبها للدولة اللبنانية على غرار ما فعله داعش".

وأضاف: "اذا اقفلت الطريق أمامنا، سنقول إننا بذلنا جهدنا ونتنحى، لكن حتى الآن لم يطالبنا أحد بالتنحي لتسليم الملف الى جهة أخرى كاللواء عباس ابراهيم أو سواه، وكل ما يقال في هذا الخصوص تسريبات نتلقاها كما يتلقاها الجميع".

وكانت مصادر قالت "للسفير" أمس الخميس،أن العديد من أهالي الرهائن اتصلوا بابراهيم وتمنوا عليه التدخل الشخصي في المعالجة، انطلاقاً من نجاحه السابق في إنجاز عملية إطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين في أعزاز.

وحول العسكريين المحتجزين أشار امامة في حديثه ا بحسب "السفير" أيضا الى انه "حسب الجهتين الخاطفتين، (النصرة وداعش)، فالعسكريون موجودون في سوريا وهم في صحة جيدة ويعاملون معاملة حسنة، ولا نية انتقامية لدى المسلحين".

وتابع أن الخاطفين "يقولون ان دخولنا الى لبنان كان للضرورة اذ لا مصالح او اهداف توسعية لدينا بل معركتنا هي مع النظام السوري، ويرغب المسلحون بتجاوب الحكومة لاطلاق العسكريين".

وشن مسلحون مطلع الشهر الجاري هجوما على مواقع للجيش في محيط عرسال، اثر قيام الاخير بتوقيف جهاديا سوريا اسمه عماد احمد جمعة.، وبعد معارك دامية مع الجيش انسحب المسلحون من هذه البلدة الحدوديو بعد تدخل هيئة العلماء المسلمين، الا انهم أخذوا معهم أكثر من 35 أسيرا من الجيش وقوى الأمن.

وفي هذا السياق وبحسب ما أفادت "السفير" ، استمرت اللقاءات والوقفات التضامنية لأهالي المخطوفين من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي للمطالبة بكشف مصيرهم والافراج عنهم.

م.ن.

التعليقات 7
Thumb EagleDawn 08:45 ,2014 آب 15

I think they should halt their mediation efforts and delegate Aoun or Nasrallah to get them released.

Default-user-icon eli (ضيف) 09:43 ,2014 آب 15

there should be no negotiations with terrorists

Missing ysurais 09:48 ,2014 آب 15

No need for these scholars. let them go teach something useful..GOV and Army should NOT negotiate with these low life. IT is very easy, arrest all their relative syrians groups in Arsal and Lebanon and decapitate 100 of them for each harmed beloved Leb soldiers.........................Leb state should terrorise the terrorists. look even basharo does NOT want them back..

Thumb kanaandian 09:56 ,2014 آب 15

towel heads will be towel heads.

Thumb kataebi1965 10:01 ,2014 آب 15

Because of the Muslim scholars and their early intervention , the army could not finish the job in arsal . The army should have cordoned the whole area , boxed them in and killed every one of them . This message would sent fears and shivers to anyone daring to take a step into Lebanon . The price would be high , but it would have been worth it

Thumb geha 10:11 ,2014 آب 15

amazing comments!

it was OK to deal with terrorists to free "pilgrims" or priests, but it is not OK when it comes to free our military?

those who want the armed forces to aid hizbushaitan to do the dirty work of the Syrian regime, and kill the Syrian people are way out of line.

our armed forces are not lackeys for anyone, especially not for hizbushaitan.

Missing forces 11:15 ,2014 آب 15

They should be negotiating on behalf of the government and it's current stance on the issue, not on their own accord, and certainly not act frustrated as to suggest they have their own adhenda. They should also be negotiating out of their patriotic intentions not to score points on any other platform.