جنبلاط: لاستعادة العسكريين المخطوفين على قاعدة المفاوضة لا المقايضة
Read this story in English
رأى رئيس حزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ان استعادة العسكريين المخطوفين يجب ان تكون على قاعدة المفاوضة لا المقايضة، معربا عن عدم تخوفه من انزلاق الى الفتنة تحت وطأة جرائم الذبح التي ينفذها " تنظيم داعش المتطرف" بحق الجنود اللبنانيين المخطوفين.
ولفت جنبلاط في حديث الى صحيفة "السفير" الاثنين ، الى ان العسكريين المخطوفين هم أبناء المؤسسة العسكرية قبل الانتماء المذهبي، وهم معرضون للخطر أثناء قيامهم بواجبهم.
وقال : "نحن حريصون عليهم ويجب بذل كل المساعي لاستعادتهم، إنما على قاعدة المفاوضة لا المقايضة.”
وأوضح جنبلاط ان زيارته الى مصر الاسبوع الفائت كانت مفيدة وغنية، لافتاً الانتباه الى انه "عقد جلسة فكرية عميقة مع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل بحضور العديد من الشخصيات المصرية، وقد خرجتُ من هذه الجلسة بأفكار جديدة سأعكسها في مقالتي اليوم في جريدة الأنباء".
ومطلع شهر آب الفائت وفي معارك عنيفة مع الجيش في بلدة عرسال قام المسلحون بأسر أكثر من 35 عنصراً من الجيش وقوى الأمن. واعلن قائد الجيش العماد جان قهوجي ان عدد عناصر الجيش المفقودين "يبلغ 20، ومن الاحتمال أن يكون بعضهم قد استشهد".
وكانت جبهة النصرة قد افرجت عن عدد من المخطوفين، وسط معلومات صحافية عن مطالبة الخاطفين بمقايضة العسكريين بعدد من السجناء الاسلاميين في رومية.
ولم يكتف التنظيم المتطرف بذلك بل اعدم ذبحا الرقيب علي السيد من بلدة فنيدق العكارية، وأعلن السبت عن ذبح الجندي عباس مدلج.
