والد جون كانتلي يناشد من المستشفى الخاطفين الافراج عنه

ناشد والد الرهينة البريطاني الصحافي جون كانتلي الذي يرقد في المستشفى تنظيم الدولة الاسلامية اليوم الجمعة الافراج عن نجله.

وقال بول كانتلي (81 عاما) بمساعدة آلة صوتية "الى الذين يحتجزون جون، يجب ان تعلموا انه شخص جيد حاول مساعدة الشعب السوري. اطلب منكم باسم كل ما هو مقدس مساعدتنا على ان يعود سالما الى المنزل الى اولئك الذين يحبونه ويحبهم".

على غرار زوجة الرهينة البريطاني آلن هينينغ الذي خطفه متطرفون سنة، وجه والد كانتلي الرسالة عبر شاشات تبث الاخبار بشكل متواصل.

وخطف كانتلي وهو مصور صحافي (43 عاما) في تشرين الثاني 2012 مع زميله جيمس فولي الذي قطع راسه جهاديو الدولة الاسلامية كما قطعوا راس موظف اغاثة بريطاني.

وبعد اختفاء استمر قرابة عامين، ظهر كانتلي في 18 ايلول مرتديا زيا برتقالي اللون في شريط فيديو للدولة الاسلامية التي اكدت انها تحتجزه.

ونشرت اشرطة فيديو عدة بعدها تظهر كانتلي يتحدث امام الكاميرا منتقدا الحكومتين الاميركية والبريطانية او الضريات الجوية التي يوجهها التحالف الدولي .

وقد اشار والده الى "الارتياح الكبير" للعائلة لدى مشاهدتها اول شريط فيديو يؤكد انه ما زال حيا. لكن هذا الشعور تحول بعدها الى "اليأس" و"العجز" بحسب الوالد الذي اعلن انه حاول الاتصال بتنظيم الدولة الاسلامية من دون جدوى حتى الان.