أسارتا: الكلام عن أن اليونيفيل ستنهي مهامها عار عن الصحة

Read this story in English W460

نفى القائد العام لـ"اليونيفل" اللواء البرتو اسارتا المعلومات الصحافية التي اشارت الى "ان اليونيفل ستنهي مهامها في جنوب لبنان في حال تكرار الاعتداءات عليها".

وقال أسارتا "ان هذه التصريحات عارية عن الصحة وانا لم ادل بأي تصريح من هذا النوع لاي كان"، مشددا على "ان مستقبل مهمة اليونيفل بالمطلق هي من صلاحيات مجلس الامن الدولي".

وكانت قد نقلت صحيفة "السفير" عن أسارتا أنه أبدى امتعاضه من ضعف الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية دوريات "اليونيفيل" وقد فوجئ بأن هذه الإجراءات "ليست كافية".

وأفادت صحيفة "السفير" أن أسارتا تعمّد الانتقال من مقرّه في الناقورة الى وزارة الدفاع في اليرزة بالسيارة، عوضاً عن المروحية كما جرت العادة، بغية رصد الإجراءات الأمنية المستحدثة بعد عمليتي التفجير اللتين استهدفتا الكتيبتين الإيطالية والفرنسية.

وأفاد دبلوماسي غربي للصحيفة عينها أن آسارتا قد نقل الى المسؤولين اللبنانيين ما يشبه "التحذير من إمكانية إلغاء مهمة اليونيفيل برمتها, إذا ما تعرّضت مجدداً الى هجمات أو مضايقات في إطار تنفيذ المهام الموكلة إليها بموجب القرار الدولي الرقم 1701".

واضاف أسارتا في تصريحه: "ان مساهمة جنود في اليونيفل من اي دولة كانت يتم العمل عليها مباشرة بين مقر الامم المتحدة في نيويورك والدولة المعنية وان هذا القرار ليس من اختصاص القائد العام لليونيفل لذا لا هو ولا اي طرف ثالث يمكنهم التحدث نيابة عن مجلس الامن او عن المقر العام للامم المتحدة او حكومات الدول المساهمة".

كما نفى "تلقي اليونيفل اي مؤشر حول نية احد الانسحاب بل على العكس فان الدول المساهمة اعربت عن التزامها الثابت لمهمتنا، كما ان مجلس الامن قد اعرب مجددا عن دعمه القوي وتقدريره لعملنا عبر قرار التجديد بالاجماع اليونيفل لسنة اضافية دون اي تغيير".

وختم:"نحن هنا نقوم بمهامنا ولن يردعنا اي شيئ عن القيام بها (...)ان عمليات اليونيفل في الجنوب مستمرة بوتيرة كاملة".

وقد استهدف اليونيفيل انفجارين في أيار وتموز الماضيين مما أدى إلى جرح 12 شخصا دون خسائر في الأرواح.

التعليقات 0