ذوو عسكريي عرسال يبدأون خطواتهم "المؤلمة" من شارع المصارف بعد فتح طريق ضهر البيدر

Read this story in English W460

قرر اهالي عسكريي عرسال المحتجزين لدى الجهات الارهابية، فتح طريق ضهر البيدر ونقلوا اعتصامهم الى ساحة رياض الصلح في وسط بيروت.

وبالفعل قطع الأهالي شارع المصارف في وسط بيروت مساء الأربعاء احتجاجا على المماطة بملف أبنائهم من قبل الحكومة.

وقال أحد المعتصمين لقناة الـ"MTV" أن هذا التحرك هو بداية التحركات بعد فتح طريق ضهر البيدر.

وأضاف "ليست هذه النقطة الوحيدة وسنصعد أكثر في غير مكان وسترون غدا أين سنكون".

وتبين بحسب مشاهد مباشرة بثتها شاشات التلفزة الأهالي يجلسون في وسك الطريق. وأحاطهم عناصر من قوى الأمن الداخلي إلى جانب خيمتين في ساحة رياض الصلح.

وجاء قرار الاهالي بعد مناقشات التي جرت بينهم ورفض البعض فتحها وخصوصا اهل المخطوف ميمون جابر، ورغبة آخرين بنقل التحرك الى مناطق اكثر اهمية.

واعلن الاهالي انهم سيقومون بخطوات "مؤلمة" للحكومة، طالبين من الشعب اللبناني "عدم التعرض الى النازحين السوريين والضغط على الحكومة لاطلاق ابنائنا".

وما هي إلا ساعات قليلة قالت غرفة التحكم المروري مساء الأربعاء أن "قطع طرقات شارع المصارف و رياض الصلح و الاسكوا من قبل اهالي العسكريين المخطوفين سبّب حركة مرور خانقة في شوارع بيروت".

وكان رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط قد أوفد وزير الصحة وائل ابو فاعور الى ضهر البيدر حيث اكد ان الاهالي هم من يقررون خطواتهم وانهم يحظون بالدعم الكامل من الحزب.

واكد ان الموفد القطري لا يزال على خط المفاوضات وان التعثر الذي حصل في الايام القليلة الماضية لم يكن من قبل الحكومة اللبنانية.

تزامناً، عمد عدد من اهالي العسكريين الى قطع طريق القلمون بالاتجاهين وتم تحويل السير الى الطريق البحرية.

يُذكر ان طريق ضهر البيدر مقطوعاً منذ أكثر من اسبوعين من قبل الاهالي المطالبين بتحرك جدي من قبل الدولة اللبنانية من اجل الافراج عن ابنائهم.

وقد حاول عدد من مسلحي النصرة وداعش الدخول الى لبنان من خلال بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، مطلع آب الفائت، وخاضوا معارك دامية مع الجيش اللبناني. ليعودوا ويتراجعوا آسرين معهم عدد من العسكريين اللبنانيين.

وقام داعش بقطع رأس اثنين من المحتجزين لديه، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.

م.س/ج.ش.

التعليقات 1
Thumb thefool 14:15 ,2014 تشرين الأول 08

I rarely agree with you. Beyrouth is not the ideal place to cripple. Nothing is working well for our tiny country.