مقتل 22 شرطيا افغانيا في كمين نصبته حركة طالبان
Read this story in English
قتل 22 شرطيا افغانيا واصيب ثمانية اخرون الاثنين في كمين نصبته حركة طالبان في ولاية سار-اي-بول شمال افغانستان، كما قال مسؤولون محليون لوكالة فرانس برس.
ويبرز الهجوم الذي وقع فجرا الوضع الامني الهش في افغانستان حيث تواجه القوات المحلية تمردا مستمرا تشنه حركة طالبان مع انسحاب قوات الحلف الاطلسي من البلد المضطرب في نهاية 2014.
وتعرض رجال الشرطة لهجوم اثناء توجههم في قافلة لدعم زملاء لهم في اقليم سار-اي-بول.
وقال حاكم الولاية عبد الجبار حقبين لوكالة فرانس برس "لقد تعرضوا لكمين على الطريق بين منطقتي لقمان وصفيد. وقتل 22 شرطيا وجرح ثمانية ووقع سبعة في الاسر".
واضاف انه تم اشعال النار في نحو 10 عربات للشرطة.
واكد انهم "طلبوا دعما جويا من القوات الاجنبية، الا ان الدعم وصل متاخرا".
واشار الى ان الهجوم ادى الى تبادل لاطلاق النار استمر عدة ساعات ادى الى مقتل 23 من عناصر طالبان.
واكد كاظم كينهان المتحدث باسم الشرطة المحلية وقوع الهجوم.
ولم يتسن الاتصال بحركة طالبان، الا ان الحركة تلجأ عادة الى نصب الكمائن ضد قوات الامن الافغانية.
وستكمل القوات القتالية للحلف الاطلسي انسحابها من افغانستان بنهاية هذا العام ما يعني ان قوات الشرطة والجيش الافغانية ستتولى المهام الامنية.